أعلن الرئيس الكاميروني الإفراج عن 27 رهينة يعتقد أنهم كانوا مختطفين لدى جماعة بوكوحرام، بينهم عمال صينيون. وأفرج أيضا عن زوجة نائب رئيس الوزراء. وقال الرئيس، بول بيا، إن الرهائن الذين اختطفوا في مايو/أيار ويوليو/تموز، في أمان. وتسعى بوكو حرام إلى إقامة دولة إسلامية في نيجيريا، ولكن عناصرها غالبا ما يتسللون عبر الحدود الكاميرونية. وقد نزح الكثير من النيجيريين عبر الحدود إلى الكاميرون خوفا من هجمات جماعة بوكو حرام الأخيرة. ووقعت الكاميرونونيجيريا وتشاد والنيجر في يوليو/ تموز على اتفاق بإنشاء قوات مشتركة قوامها 2800 جندي تتصدى لهجامت بوكو حرام. وقال الرئيس "بيا" في حديث إذاعي: "إن 27 رهينة اختطفوا يوم 16 مايو/أيار 2014 في وازا، ويوم 27 يوليو/تموز 2014 في كولوفاتا سلموا إلى السلطات الكاميرونية. وأوضح أن "عشرة عمال صينيين، وزوجة نائب رئيس الوزراء، أمادو علي، وزعيم ديني في كولوفاتا، وأفراد عائلاتهم، الذين اختطفوا في أمان". ولم تتضح أي تفاصيل عن ظروف الإفراج عن الرهائن، وما إذا تم دفع فدية عنهم. وأعلنت الكاميرون في يوليو /تموز اختطاف زوجة نائب رئيس الوزراء وخادمتها في "هجوم وحشي" لعناصر بوكو حرام على بيتها في كولوفاتا. وتمكن نائب رئيس الوزراء من الإفلات إلى بلدة مجاورة. وتضافرت جهود التعاون الإقليمي بعد اختطاف جماعة بوكو حرام لأكث ر من 200 تلميذة في مدرستهن، شمال شرقي نيجيريا، وما تبعها من موجة استنكار دولية واسعة. ويعتقد أن البنات محتجزات في غابات سامبيزا على طول الحدود بين نيجيرياوالكاميرون.