شاكر عبدالعزيز استقبلت جميع الاوساط السياسية والعلمية والاكاديمية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز باعادة ترميم الجامع الازهر الشريف بترحيب كبير وتقدير لشخصية هذا الزعيم العربي المسلم الذي لا يدخر جهدا في سبيل دعم المراكز العلمية الوسطية التي يشع نورها على دول العالم الاسلامي كله وهي (الجامع الازهر الشريف) تخفيفاً عن كاهل الحكومة المصرية المثقلة بالاعباء الكثيرة وتقديراً منه حفظه الله لهذه الجامعة الاسلامية العريقة التي يشع نورها في آفاق الدنيا المسلمة عبر الآلاف من طلاب العلم الذين تخرجوا من الجامع الازهر الشريف عبر تاريخه الطويل. وقد قام صاحب السمو المنلكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة بنقل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الى الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب في القاهرة وتم ابلاغ هذا القرار ايضا للرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تجسد ما يكنه خادم الحرمين الشريفين لمصر قيادة وشعبا وما يكنه ابناء المملكة العربية السعودية لاشقائهم في مصر من محبة وتقدير.. وخلال هذه الزيارة الموفقة. وقد اعرب فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف نيابة عن علماء واساتذة الازهر عن اعتزازه وتقديره لهذا العمل الانساني الرائع الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لخدمة الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الدنيا ومن بينها مصر مشيرا الى شهادة الدكتوراه الفخرية اقل ما يستحقه خادم الحرمين الشريفين صاحب المرحلة الخطرة التي تجتازها الامة العربية وتجتازها مصر وقال لولا الله تعالى ثم الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتعرضنا لمنهات اكثر بكثير مما نعيشها واضاف ان خادم الحرمين الشريفين يحاول ان يبحر بالسفينة العربية بعيداً عن العوائق التي تحاك لها مضيفا الى الجامع الازهر مضى على انشائه (1060) عاما من جهة اخرى عبرت العديد من الاحزاب السياسية وعمداء الكليات الجامعية في جامعات القاهرة وعيد شمس والمنصورة وحلوان والزقازيق واسيوط عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة. مؤكدين ان خادم الحرمين الشريفين هو الزعيم العربي الذي يحرص على جمع كلمة العرب والمسلمين ويحاول الوقوف بجانبهم في الشدائد في مواقف كلها تتصف بالشموخ والإباء.