وأكد عدد من المسؤولين في منطقة عسيرعن عمق العلاقة بين الراعي والرعية وعمق التلاحم بين القيادة والشعب، رافعين أسمى عبارات التهاني والتبريك للقيادة الحكيمة والشعب الوفي بمناسبة الذكرى ال83 لليوم الوطني للمملكة، ومنوهين بالإنجازات الجليلة المتحققة. فيما قال مدير الدفاع المدني بعسير اللواء محمد بن رافع الشهري إن اليوم الوطني يعني قصة بطل مكافح وتأسيس كيان عظيم واسطورة سطرها التاريخ على يد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وقال: وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين عظيم بقيادته وعظيم بشعبه ورسالته التي يحملها للعالم أجمع عظيم بالأماكن المقدسة التي يحتضنها واضاف: تتجدد الذكرى كل عام والبلاد ترفل في ثياب العز والمجد والتطور الذي أرسى قواعده الملك المؤسس وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، ففي كل يوم نشهد انجازاً يضاف إلى لبنة الانجازات المتوالية على هذا الوطن فهذا مشروع يوضع له حجر الأساس و اخر يتم افتتاحه لخدمة انسان هذا الوطن المعطاء وكل يوم نرى رموز قيادتنا الحكيمة بين أفراد شعبهم في لقاءات مفتوحة يستطيع أي فرد من أفراد الشعب التحدث في جميع شئونه في صورة نادرة غير مسبوقة في دول العالم. ودعا الله في ختام تصريحه أن يحفظ لهذه البلاد قائدها ويحمي هذا الوطن من شرور كل من يحاول النيل من أمن هذه الوطن . فقال مدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد عبد الله ابو قرنين: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الرابع والثمانين مناسبة غالية على قلوب الجميع نستذكر فيها تضحيات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- القائد الفذ الذي استطاع بحكمته ورؤيته الموفقة أن يؤسس هذا البناء الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي ما زالت تنير حاضرنا ونستشرف بها آفاق مستقبلنا بإذن الله. وقال اللواء البلادي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة: إنه يجدر بنا في هذا اليوم أن نتأمل ما أنعم به الله جل وعلا على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها المخلصين رجلاً حمل راية التوحيد وعمل بعزيمة وإيمان راسخ على جمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة، وبتوفيق الله وقدرته تم لجلالة الملك عبدالعزيز ما أراد، واستطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية وحدة سياسية مترابطة تخطت كل المعوقات وتجاوزت الصعوبات كافة حتى حققت نهضة تنموية شاملة قامت على بناء الإنسان كمرتكز أساسي، وها نحن نجني جيلاً بعد الآخر ثمار غرسه ونشهد التحولات الكبيرة والتطور المستمر في شتى الجوانب، وقال: الاحتفال بهذه الذكرى الغالية تأكيد على استشعار أهمية غرس حب الوطن في نفوس النشء وتأصيل مشاعر الانتماء والعطاء الصادق لهذه الأرض الطاهرة في نفوس مواطنيها، حيث قامت بلادنا -بحمد الله- على أساس متين انتهج كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في عصر اختلطت فيه التوجهات الفكرية لمختلف الكيانات حول العالم، فكانت الدولة السعودية نتاج فكر إسلامي خالص. وقال مدير مرور منطقة عسير اللواء عائض بن دخيل الله : نحتفل اليوم بحدث مهم له من الإيجابيات الشيء الكثير، ذلك الحدث الكبير وهو مناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس -طيب الله ثراه- فبلادنا ولله الحمد تسير على أسس قوية أرسى دعائمها الملك المؤسس - طيب الله ثراه- وقطف ثماره أجيال متعاقبة من أبناء هذا البلد المعطاء وانعكس على حياتهم رخاءً وأمناً، ولله الحمد فقد واصل أبناء المؤسس مسيرة التنمية من بعده بإخلاص للنهوض بهذا الوطن والحفاظ على مكتسباته، حتى وصل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهد طفرة ليس لها حدود وهي باستمرار وتزايد في مختلف المجالات. في ضل سياسة مرسومة لهذه البلاد من عهد مؤسسها الملك عبد العزيز الي ابنائه الملوك الراحلين رحمهم الله جميعا ثم في عهد الرخاء والازدهار الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله وجهود سمو ولي عهده الامير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الامير مقرن وفقهم الله جميعا، وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وولي ولي العهد و المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين والى سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة عسير وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي، متمنين لهذا الوطن المعطاء دوام التقدم والنماء، واقول باسم كل زملائي في مرور منطقة عسير من ظباط وجنود وموظفين نحن جنود اوفياء للوطن سلما لمن سالم الوطن والقياده حربا على من يريد ضرره فالوطن وقيادته ومقدساته فوق كل المسلمات. وقال مدير جوازات منطقة عسير العميد سعد بن رحيل السويدي: إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة هو مناسبة غالية على قلوب الجميع ويجب تذكرها والاحتفاء بها لأنها تذكرنا بتأسيس البلاد.. وقال: تحتفل مملكتنا الحبيبة هذه الأيام بذكرى عزيزة على قلوب الصغار والكبار لأنها هي المنعطف الأهم في حياة أبناء هذا الوطن المعطاء، حيث تهتم كل الشعوب بالأيام التي حصل فيها حدث مهم في مسيرتها، وغيّرت مجرى الأحداث فيها، ويختلف هذا الاهتمام بحسب نظرة كل شعب وعقيدته وأهمية ذلك الحدث لديهم لأن كل أمة لها ما يميزها في التعبير عن أي حدث ونحن نحتفل هذه الأيام بحدث مهم متمشياً مع عقيدة المسلم، فقد كانت بلادنا تمثل العزلة والتفرق والخوف والقتال، وبتسلط القوي على الضعيف حتى هيأ الله رجلاً شجاعاً وموفقاً وهو الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبدأ في جمع الشتات المتفرق، وتوحيد الصفوف، والقضاء على النزعات القبلية وتحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) شعاراً دينياً لا يحيد عنه، ومنهجاً مخلصاً فيه، لإقامة دولة ترعى شرع الله، وتقيم العدل وفق كتاب الله وسنة رسوله، ولرعاية المقدسات فجدّ واجتهد في مسيرته، ومضى متوكلاً على الله ببسالته وسداد رأيه، يقودهم بالحكمة وبالصبر والعزم لتنظيم الدولة الواسعة الأرجاء، وقد التفّ الشعب خلف قائدهم حتى وحد الجميع ووضع قوانين ثم توالت التنظيمات الإدارية، والأمنية، والعسكرية، وغيرها مما تدار به الدولة لتوازي الدول العالمية، وشارك في تأسيس جامعة الدول العربية، ومجلس الأمن الدولي وغيرها من المحافل الدولية والمعاهدات العربية، وسعى بالحثيث في المضمار العلمي وفتح المدارس والمعاهد حتى نهضت الدولة وقامت وبعد وفاته سار على نهجه أبنائه الكرام البررة حتى وصل الى عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الذي واصل الإنجازات وجعل للمملكة وشعبها مكانة بين الدول وحقق التطور في شتى المجالات والتي يصعب حصرها في هذه الحروف وهذا ما يجعل الجميع يتذكر هذا اليوم.. كما نشيد بكل حقيقه بدور الملك عبد الله في كلمته الخالده الذي نبه فيها الي مخاطر الارهاب ونضل جنود اوفياء للوطن خاصة مع حلول موسم حج هذا العام الذي تجد له الدوله كل طاقاتها من اجل خدمة ضيوف الرحمن. من هنا نهنئ القيادة الرشيدة بقيادة المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو وولي العهد وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة عسير عسير وكل أفراد هذا الشعب الوفي بهذه الذكرى الغالية وحفظ الله البلاد وشعبها. وقال العقيد مبارك بن محيا السليس مدير سجون منطقة عسير: إن اليوم الوطني ذكرى عزيزه على ابناء الشعب السعودي فهي تعيد للاذهان توحيد البلاد وتجمع صوت ابناء الشعب السعودي للاحتفاء بهذا اليوم والدعاء للمؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد هذا الكيان الكبير المملكه العربيه السعوديه ووفقه للقيام بدوله حديثه على شريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم وصل النهوض بهذه البلاد الملوك الراحلين الملك سعود ثم الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله واصبحت المملكه فهذه العهود يشار لها ولمقدساتها مكةالمكرمة والمدينة المنورة وللشعب السعودي وتسلم زمام المسؤولية الملك الصالح ملك الانسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله فكان حريصًا ان تكون الانجازات كبيره وان تكون في تطلعات الشعب السعودي ومسايرة للنهضة العالمية وتوسع في التعليم نهض بكافة الشعب السعودي في الخدمة المدينية والعسكرية ونحن ندين له بالفضل بعد الله ولسمو ولي عهده ولسمو ولي العهد ونبارك لهم هذه المناسبه الغاليه ولسمو امير منطقة عسير ولسمو وزير الداخليه وللشعب السعودي الكريم كما ندعو بالتوفيق لزملائنا العسكريين في الحدود السعودية ونترحم على الشهداء منهم وندعو للمصابين بالصحة والسلامة.