يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في السويد أمس الأحد في انتخابات عامة أشارت استطلاعات للرأي إلى أن المعارضة التي تمثل يسار الوسط ستفوز فيها بفارق بسيط بناء على برنامج لزيادة الإنفاق على برامج التوظيف والرعاية الصحية والمدارس. ويأمل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بحكم البلاد مع حزب الخضر، ولكن حتى إذا عززت استطلاعات الرأي هذا الاتجاه فمن المرجح أن يعتمدوا على كسب تأييد حزب اليسار وربما أحزاب أصغر في الحكومة الحالية التي تمثل يمين الوسط لتشكيل حكومة، والمفاوضات قد تكون صعبة وطويلة.ويشعر سويديون كثيرون بقلق من أن الاصلاحات التي جرت في ظل حكومة"التحالف من أجل السويد" التي تمثل يمين الوسط قد ذهبت لمدى أبعد مما يجب وأضعفت الرعاية الصحية وسمحت للمصالح التجارية بتحقيق أرباح من المدارس على حساب النتائج وقسمت الشعب السويدي.ولكن المعارضة المشرذمة أخفقت في الاستفادة من استياء الناخبين ومن غير المحتمل أن تفوز بأغلبية قاطعة في البرلمان. وقد يمسك الحزب الديمقراطي السويدي المعارض للهجرة بميزان القوى ولكن الأحزاب الآخرى ترفض العمل معه.وقال مايكل سندستروم وهو أستاذ في العلوم السياسية في جامعة لوند إن"كل العلامات تشير إلى حقيقة أن يسار الوسط سيكون أكبر من التحالف ولكنه لن يحصل على أغلبية."سيكون وضعا صعبا جدا بالنسبة له."وتشير استطلاعات الرأي إلى إن أحزاب الديمقراطي الاشتراكي والخضر واليسار سيحصلون على 46 % من الأصوات مقابل 41 % لائتلاف التحالف من أجل السويد الحاكم.