أصبح رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت أول رئيس وزراء من يمين الوسط يعاد انتخابه لفترة ثانية، لكنه خسر الأغلبية بعد أن فاز حزب من أقصى اليمين مناهض للهجرة بأول مقاعد له في البرلمان. وأظهرت النتائج الواردة من كل مراكز الاقتراع بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في السويد الأحد فوز الائتلاف الحاكم الذي يمثل يمين الوسط على المعارضة التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وخسارته الأغلبية بعد فوز حزب يميني متطرف بأول مقاعد له في البرلمان. وأظهرت النتائج الأولية حصول ائتلاف «التحالف» المؤلف من أربعة أحزاب بزعامة راينفيلت على 172 مقعدا في البرلمان المؤلف من 349 عضوا. وحصلت المعارضة التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 157 مقعدا، في حين حصل حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة على 20 مقعدا ليدخل البرلمان لأول مرة ويحرم يمين الوسط من تحقيق أغلبية. وأقرت منى سالين زعيمة المعارضة التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية، وقالت إن الأمر متروك لرئيس الوزراء كي يشكل حكومة أغلبية..