أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الثلاثاء أن الانتخابات المقبلة التي ستجرى في السويد ستكون سباقا محموما بين تحالف يمين الوسط الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي فريديريك رينفيلد والمعارضة اليسارية. وأظهر الاستطلاع حصول منى سهلين زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 4ر45 بالمئة فيما حصلت الاحزاب الاربعة الحاكمة على 7ر44 بالمئة. كما أظهر الاستطلاع حصول الحزب الديمقراطي السويدي الوطني على 5ر6 بالمئة قبل الانتخابات المزمعة في 19 أيلول - سبتمبر المقبل. ويشن الحزب حملة لإحداث تحول كبير في السياسة الخارجية قبل دخوله المتوقع في البرلمان (ريكسداج). وبينما استبعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار بشكل كبير التعاون فيما بينهم، لم يقدم رينفيلد بعد أي التزام مطلق. وجعل رئيس الوزراء وسهلين قضايا التجارة والسياسة الضريبية محور حملتيهما الانتخابية. وفي الانتخابات الاخيرة حل حزب المحافظين بقيادة رينفيلد إلى جانب الحزبين الليبرالي الشعبي والمسيحي الديمقراطي محل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية التي كانت تمثل أقلية والتي ينتمي إليها رئيس الوزراء السابق جوران بيرسون، ويحكم الاشتراكيون الديمقراطيون السويد وحدهم بشكل فعلي منذ عشرينيات القرن الماضي.