قدر حاد بسيارته مسرعا إلى رصيف المشاة . صدم احدهم . ترجل السائق يصرخ:- - أنت مشاة ؟! - أنا المستقبل الذي لا تراه لكنه أمامك ! هروب من الضجر في ظل إيقاع فوضى بانورامية سريعة اشتهر بالتنقل سارقا وقاتلا وتعيسا. استمرأ طعم الحياة الجديدة البعيدة عن الروتين في رد الاعتبار لكرامته كمَخرج فردي من بين الجموع . عاقبته الزوجة برفض قبول ما يجلب لها من غنائم . قتل نفسه لشعوره بواقعية إهانتها تلاحقه أينما حل . اجتهاد من مظنة مغالاته في العدل، أوصى وهو على فراش الموت بثلث تركته للضعيف من ورثته . طغى بهم الطرب في صراع الأقوى في الضعف. غرور قبل الزواج لقبها الأستاذة( على حق ) . بعد الزوج أدرك أنها الأستاذة (على حق دائما) كيد تعارفا على بعض . اعلمها انه الوريث الوحيد لعمه الغني . تخرجا . اختلفا وافترقا. التقى بها كزوجة عمه .