553 .5) طالباً وطالبة إلى مقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، الأحد المقبل، منهم (2,718,762) طالباً،و(2,834,796) طالبة، وذلك وفق ما أعلنه وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد بن غياض الغياض.وقال الدكتور الغياض: إن الطلاب وُزعوا على مرحلة رياض الأطفال بواقع (556 .182) طالبًا وطالبة، و(334ر570ر2) طالبًا وطالبة في المرحلة الابتدائية، و (577ر230ر1) طالباً وطالبة في المرحلة المتوسطة، و(084ر214ر1) طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية، و(751ر24) طالباً وطالبة في التربية الخاصة، إضافة إلى (903ر51) طلاب وطالبات في برنامج تعليم الكبار.وأفاد بأن (615ر525) معلماً ومعلمة، سيكونون في استقبال الطلبة والطالبات في عامهم الدراسي الجديد، منهم (245842) معلما، و(300750) معلمة، موزعين على (710ر18) مدارس للبنات و (039ر16) مدرسة للبنين، إضافة إلى ما تم الإعلان عنه أخيراً من تعيين (2241) معلماً و(3568) معلمة من الجامعيين والجامعيات، يجري الآن إنهاء مسوغات تعيينهم. ولفت النظر إلى أن وزارة التربية والتعليم أنهت استعداداتها المعتادة لاستقبال العام الدراسي الجديد، لضمان سير العملية التربوية بشكل منتظم يؤدي - بإذن الله تعالى - إلى نجاح العملية التربوية، بتوجيهات الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، ومتابعة وتنفيذ من قِبل مسؤولي الوزارة ومديري التربية والتعليم في المملكة. وبيّن أن هناك لجنة مركزية في الوزارة ممثلها فيها جميع قطاعات الوزارة تعمل على متابعة عمل الوزارة والربط بين اللجان العاملة للاستعداد للعام الدراسي، وهي مربوطة بمختلف إدارات التعليم في المملكة، تعمل من الأسبوع الثالث من بداية كل عام دراسي للاستعداد للعام الذي يليه. وأضاف الدكتور الغياض، أن الوزارة تعمل على محورين، الأول تقديم الخدمات المساندة للتعليم من خلال توفير مختلف التجهيزات التي تحتاج إليها كل مدرسة لإتمام سير العملية التعليمية، إلى جانب تأهيل المعلمين والمعلمات، والمحور الثاني يتعلق بخدمة التعليم نفسه، من خلال خطط تصدرها وكالتا التعليم للمعلمين والمشرفين لتقديم التعليم داخل الفصول الدراسية، والمتابعة، وتأهيل الطلاب والطالبات كل في مجاله. وأفاد بأن وزارة التربية والتعليم وفّرت حالياً تجهيزات التعليم الإلكتروني في معظم مدارس التعليم في المملكة، ليستطيع المعلم أن يستخدم التقنية الحديثة في التدريس، مبيناً أن الوزارة طبعت كتب التعليم العام على عدد الطلاب والطالبات، وتعمل في بعض منهجها على تطبيق طرق التعليم التي تتبع سلاسل التعليم العالمية خاصة في مجالات: الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي. وتم تزويد إدارات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها بجميع المقررات الدراسية، لتوزع على مدارس مراحل التعليم العام للبنين والبنات، والتربية الخاصة، وتعليم الكبار والكبيرات، كما عملت الوزارة على طباعة المقررات المدرسية التي تُدرس في التعليم العام للمكفوفين بطريقة برايل. وبلغ إجمالي المشروعات الجديدة التي تسلّمتها وزارة التربية والتعليم وفقاً لإحصائيات هذا العام (340) مشروعاً، وعدد عمليات التأهيل الجديدة لمدارسها (496) عملية، بينما بلغ عدد المدارس المحدّثة (219) مدرسة، مع الاستغناء عن (217) مدرسة مستأجرة، وتشغيل (532) مدرسة جديدة. وشدّد الدكتور راشد الغياض، على أن الوزارة تبذل طاقاتها الكاملة من أجل إتمام تجهيزات كل مدرسة للقيام بمهامها التعليمية والتربوية من بداية العام الدراسي المقبل، وفقاً لتعليمات سمو وزير التربية والتعليم. وبيّن أن الوزارة تسعى جاهدة لتطبيق اللوائح التنظيمية الخاصّة بحضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، داعياً الأسرة والمجتمع إلى التفاعل الإيجابي مع انطلاق الدراسة للعام الدراسي المقبل والحرص على حضور الطلاب والطالبات من أول يوم.