اشهد يا زمن المجد والامجاد وسجل يا تاريخ واروي للاحفاد ان ما قدمته وما ستقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات ومعونات انسانية للدول العربية والاسلامية بشتى بقاع المعمورة اوقات الشدائد والازمات هو تاج فوق رأس كل مواطن سعودي تشع منه اصالة وعراقة ومجد وتاريخ المملكة العربية السعودية التي أرسى قواعدها الاسلامية الشخصية النادرة التي لن تتكرر في تاريخ العرب الذي حارب وجاهد من اجل توحيد هذا الوطن المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثواه والذي بث في اولاده واحفاده المضي قدماً على نهج الشريعة لااسالمية ومن بعده اولاده البررة الذين مضوا قدماً في توحيد وارساء قواعد الاسلام داخل المملكة وخارجها بشتى بقاع المعمورة. هناك شهادة للتاريخ انه مهما طال الزمان وتعددت الاجيال جيلا بعد جيل فان التاريخ لن ينسى دوماً المواقف الوطنية للمملكة العربية السعودية اتجاه شقيقتها الكبرى مصر قلب العروبة النابض وان الشعب المصري لم ولن ينسى ابداً على مر التاريخ الموقف التاريخي العربي الاصيل للمغفور له جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثواه مع مصر في حربها عام 1973م ضد العدو الصهيوني وهذا الموقف الذي هز عرش المخابرات الاامريكية في ذاك الوقت عندما قام بقطع البترول عنهم. وها هو التاريخ يعيد نفسه بعد مرور اربعون عاما على يد خادم الحرمين الشريفين وملك الانسانية والامل الباقي في قلوب ووجدان الشعوب العربية جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بوقفته الواضحة وضوح الشمس وتأييده لثورة 30 يونية ضد الارهاب والتي كانت سببا في نجاح الثوة وضربة مؤثرة وموجعة هزت كيثان دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وجعلتهم يتراجعون عن موقفهم ضد ارادة الشعب المصري ويعترفون بالثوة وذلك بعد الزيارة المؤثرة لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية الى دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وهذه شهادة للتاريخ يرويها جيل بعد جيل ولا ينكرها الا حاقد او خسيس. وان الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر ادخلت الفرحة والبهجة على كل الشعب المصري وان قبلة البر والاحترام والتقدير على جبين خادم الحرمين من الرئيس عبدالفتاح السيسي ما هي الا شرف وعرفان للمقام السامي لصاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصفته والداً ولكل ملوك ورؤساء العرب وختاماً نحلف برب يسين وتبارك ستبقى وستظل المملكة العربية السعودية بلاد الامن والامان حتى قيام الساعة.