أغلقت وزارة التجارة والصناعة مستودعاً في نجران بعد اكتشاف تورط العاملين فيه بجمع الاسفنج الملوث من الحاويات ومرادم البلديات بغرض إعادة تلبيسه وإنتاج مراتب ومخاد اسفنجية مغشوشة وبيعها وتسويقها على المستهلكين على أنها جديدة الصنع، فيما تم مصادرة جميع الكميات المضبوطة واستدعاء المسؤولين للتحقيق لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وكان مراقبو الوزارة الميدانيين قد اشتبهوا بإحدى مركبات النقل التي تحمل كميات من المراتب الإسفنجية، وبعد المتابعة تم الكشف عن توجهها نحو مستودع لتخزينها الأمر الذي قاد للتعرف على وجود كميات كبيرة منها داخل ذلك المستودع أعد بعضها للبيع والآخر تم تجهيزه من قبل العمالة للتوزيع على محال التنجيد، فيما اتضح وجود معمل يتبع للمستودع ويستخدم في عملية التجميع وإعادة التلبيس. واشتملت الكميات التي جرى ضبطها ومصادرتها على أكثر من 3 آلاف مرتبة إسفنج، و 1000 قطعة من "الجلسات العربية" و"المخاد".