في أول ردة فعل اتحادية على مستوى الجماهير لخسارة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا جاءت البداية عن طريق المشجع رأفت إبراهيم وجيه الذي أوضح أن لاعبي الاتحاد افتقدوا للروح المعروفة عنهم حيث لم يظهروا حماسهم للفوز ماعدا القائد محمد نور الذي بدأ متحمسا قبل بداية اللقاء من خلال توجيهاته واحتضانه للاعبين فردا فردا وتوجهه للمدرج الاتحادي ومطالبته لهم بالتشجيع المؤثر بالإضافة إلى تكفله بنقل ثلاث باصات للجماهير من الرياض للعين. من جهته قال بندر مجهول الزهراني أن المدرب خالد القروني فشل في اختيار التشكيل المناسب من خلال مبالغته الدفاعية مما جعل الفريق العيناوي يكسب ثقة أكبر ومنح مدربه زلاتكو زمام الأمور من خلال اعتماد نهجه الهجومي في ظل الخطة الاتحادية العقيمة التي قدمها المدرب المشجع طلال فرج قال أنه غير مقتنع في أداء المحترف الأردني محمد الضميري من خلال تواجده في خانه الظهير الأيسر قائلا بأنه لا يستحق البقاء في هذا المركز وهناك من يستحق المشاركة بدلا عنه مثل محمد قاسم الذي يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية مهدي بيشي أشاد باللاعب محمد نور وما ظهر منه من حماس واصرار في تغير النتيجة المباراة أمام العين ولكن تأخر اشراكه من قبل المدرب حال دون ذلك متمنيا أن يشارك في مباراة الإياب منذ بداية اللقاء لما يمتلكه من خبرة طويلة ولزرع الثقة وتهدئه اللاعبين وتنظيمهم وعدم الاندفاع حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه. محمد سعود الحربي أعلن تواجده في ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية لحضور مباراة الإياب في حالة قبول الاستئناف والسماح للجماهير بالحضور مبديا تفاؤله بالعودة والفوز في اللقاء وإعلان التأهل لنصف نهائي آسيا. المشجع ماجد عبدالله وشاطره الرأي حينما طالب اللاعبين الاتحاديين بالحرص على التسجيل في أول نصف ساعة من الشوط الأول وبعدها شاهدوا ماذا يفعل الجمهور الاتحادي في الجوهرة من تشجيع مؤثر وحماسي واختتم حديثه نحتاج إلى هدفين حتى نعود للمباراة واللاعبين مطالبين بسرعة تسجيل الهدف الأول الذي أن حضر سيحضر الهدف الثاني والثالث بواسطة جنون المدرج الأصفر. وفيما انتقد زكي صالح الصبياني مشاركة اللاعب طلال عبسي في مباراة مصيرة وحاسمة لا سيما أنه بعيد عن أجواء المباريات من العام الماضي مستغربا إبقاء اللاعب صالح القميزي حبيسا على دكة البدلاء بالرغم من المستويات التي قدمها في المباريات الودية والرسمية المشجع سليمان أحمد بالعمل أثنى على العمل الذي قدمه رئيس النادي إبراهيم البلوي من تجهيز الفريق بمعسكر إعدادي في هولندا بالإضافة إلى جلب أفضل اللاعبين المحليين والأجانب وعودة القائد محمد نور ولكن أضح أن الخلل يكمن في توظيف المدرب للاعبين خاصة مع اللاعب البرازيلي ماركينهو الذي يمتلك مستوى عالي ومهارة ولكن نجده ضائع وحائر في أرضية الملعب عبدالمجيد فتيني أبدى استاء ه من ضعف الأداء الهجومي خاصة بعد المستوى الغير مقنع الذي قدمه مختار فلاتة أمام الفتح والفيصلي والعين واستسلامه للرقابة وعدم فعاليته ومحاولته للتخلص من الرقابة الدفاعية بعكس ماكان يقدمه في الموسم الماضي وقال بأنه اللاعب يحتاج للمكوث في دكة البدلاء كي يشعر بقيمة المشاركة أساسيا مشيرا أن يتمنى أشراك المهاجم الايفواري من بداية اللقاء في حالة جاهزيته أو بإدخال عبدالرحمن الغامدي الذي يجيد اللعب في المساحات ويمتاز بالمشاكسة والسرعة .