وسبحت صوبك ومررت بالمحيطات السبعة لأهوالك المفروشة بجثث عرائس البحر الجميلات اللواتي أحببنك قبلي ... و حين وصلت الى جزيرتك وجدتها سرابية و مكهربة ... و تحول صوتي الى فقاعات ... و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمة التفت حولي كقيد .. *** فتحت باب التراب و زحفت اليك في سراديب الحمى عبر القارات السبع لبراكينك ... فملأت حنجرتي المشتعلة حبا برمادك لإذلالي و امتلاكي ... غادة السمان