الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الأردن تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن
مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية
جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء
مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي
الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة
البرلمان العربي يدين حرق كيان الاحتلال لمستشفى بقطاع غزة
رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا
لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن
رينارد: مباراة العراق حاسمة ومهمة للتقدم في البطولة
وزير المالية اليمني ل«عكاظ» الدعم السعودي يعزز الاستقرار المالي لبلادنا
التركي فاتح تريم يصل إلى الدوحة لبدء مهامه مع الشباب
"جلوب سوكر" .. رونالدو يحصد جائزة "الهداف التاريخي"
البيت الأبيض: المؤشرات تؤكد أن الطائرة الأذربيجانية سقطت بصاروخ روسي
القبض على أطراف مشاجرة جماعية في تبوك
مدرب قطر يفسر توديع كأس الخليج
«سلمان للإغاثة» يوزع 526 حقيبة إيوائية في أفغانستان
ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"
وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة
خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف
مدرب اليمن يستهدف فوز أول على البحرين
الذهب يستقر وسط التوترات الجيوسياسية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
دار الملاحظة الأجتماعية بجازان تشارك في مبادرة "التنشئة التربويه بين الواقع والمأمول "
الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص
الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا
مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين
إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة
سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة
أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا
99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية
عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً
مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان
اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»
خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد
«كليتك».. كيف تحميها؟
3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة
فِي مَعْنى السُّؤَالِ
ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات
122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024
دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم
ثروة حيوانية
تحذير من أدوية إنقاص الوزن
رفاهية الاختيار
5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها
ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج
حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية
اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج
وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري
وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم
حلاوةُ ولاةِ الأمر
46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية
ما هكذا تورد الإبل يا سعد
التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد
نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
غُرْبةُ رُوْح
يحيى توفيق حسن
نشر في
البلاد
يوم 06 - 08 - 2014
عندما تتناوشنا الافكار وتتملكنا الحيرة في ظلام الليل الدامس ويسيطر على نفوسنا الالم نتذكر الاحباء الذين باعدت بيننا وبينهم الايام.. وكيف انقلب حال الدنيا فاصبح الناس يتقاتلون عند المال الذي افقدهم حلو الخصال.
وهذا شاعرنا تكسو روحه القناعة ويتلبس الطهر اساريره وهو يفيض حباً للناس وان جاروا عليه لان فلسفته في الحياة الا نبدد العمر في اشياء تافهة بلا فكر ولا هدف لان متعة العيش فيما نكابده.. فالانسان يسمو بأفكاره.
وحْدِي وهذا الدُّجَى.. ضَاقَتْ بِيَ الدَّارُ
غريبُ رُوْحٍ ذَوَى.. أقْصَتْهُ أسْفارُ
ظمآن.. لا ماءَ يروي غُلَّتِي.. وَفَمِي
قد جفَّ.. والعَزْمُ في عَيْنيّ إصرَارُ
ورُبَّ ظامٍ صَدٍ والمَاءُ في فَمِهِ
كأنَّما صُبَّ في أحشائِهِ.. نَارُ
وكَمْ شَجٍ ضاحِكٍ والحُزْنُ يطحَنُهُ
يَبْدُو خليّاً.. وفي جَنْبَيْهِ إعْصَارُ
والذُّلُّ للحُرِّ جُرْحٌ لا دَواءَ لَهُ
والعَيْشُ في الذُّلِّ إنْ سَوَّغْتهُ عَارُ
حيْرانَ تَجْمَعُنِي والهَمَّ أفكَارٌ
واللَّيْلُ حَولي وملءُ القَلْبِ أكْدارُ
أخْفِي وأكْتُمُ و الآلامُ تسحقُنِي
كأنَّما دُقَّ في جَنْبَيَّ مِسْمَارُ
أرنُو إلى مَا مَضَى و العُمْرُ يسلبُهُ
كَرُّ اللَّيالي وايسَارٌ وإعْسارُ
ليْتَ الزَّمانَ الّذي بالبُعْدِ فَرَّقنا
يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ
أكُلَّمَا قَرَّبتْ مَا بَيْنَنَا سُبُلٌ
عادتْ تُفرِّقُنا في الأرْضِ أقْدَارُ
جُرْحِي طويلٌ وقلبي مُثْْقلٌ أبداً
يا أيُّها القلبُ كَمْ أشْجَتْكَ أوْزَارُ
لا الحُزْنُ يَبْقى ولا الأفْرَاحُ دائمَةٌ
تَبْلى المَشَاعِرُ.. والآمالُ تَنْهَارُ
يَشْقَى ويَأْرَقُ مَنْ أعْيَتْهُ أوْطَارُ
والرِّزْقُ والجَدُّ.. إقْبالٌ وإدْبَارُ
كَمْ ضَاقَ بالفَقْرِ أبْرارٌ وإنْ صَبَرُوا
وكَمْ تقاتلَ.. عند المالِ.. أصْهارُ
كأنَّهم أذْؤُبٌ في قفْرةٍ سَغِبُوا
بَدَى لَهُم بعد طولِ الجُوُعِ أعْيَارُ
هبُّوا إليها وفي أعُرَاقِهِمْ نَهَمٌ
كالنَّار يدفعُهُمْ.. فالجُوْعُ جَبَّارُ
وهَكَذا النَّاسُ حُبُّ المالِ أفْقَدهُمْ
حُلْوَ الخِصَالِ.. فَمَغْدُورٌ وغَدَّارُ
يبدون كالعُمْيِ.. لكن ليس ثَمَّ عَمَى
وإنَّما عَمِيَتْ في الحقِّ أبْصارُ
جارُوا على بَعْضِهِم لا دِيْنَ يردعُهُمْ
وغرَّهُم جَشَعٌ في النَّفْسِ أمَّارُ
عاشُوا وماتُوا.. ضَحَايا الحِرْصِ وانْقَرَضُوا
لمْ يُجْدِهِمْ كلبٌ أو يُغْنِ إحْضَارُ
وبيْنَ هذا الورى حُرٌّ أحَاط بِهِ
رَيْبُ الزَّمانِ.. على الإرْزَاءِ صَبَّارُ
يَنُوءُ لا يشتكِي والنَّفْسُ قَانِعَةٌ
وفي أسارِيْرِهِ.. للطُّهْرِ أنْوَارُ
لّمْ يَنْسَ في غُرْبَهِ الأوْجَاعِ مَبْدَأهُ
لا ذَلَّهُ الفَقْرُ أوْ أطْفَاهُ إكْثَارُ
وبين أعْمَاقِهِ للنَّاسِ قَاطِبَةً
حُبٌّ يَفِيْضُ وإنْ عَنَّوْهُ أوْ جَارُوا
يَمْضِي دَؤُوْباً فلا حِرْصٌ ولا كَسَلٌ
يُعَلِّلُ النَّفْسَ فالأرْزَاقُ أقْدَارُ
.. ما أتْفَهَ العُمْرَ لو عِشْنَا نُبَدِّدُهُ
كَمَا يُبَدِّدُ حُرَّ المَالِ أغْرَارُ
أكْلٌ ونَوْمٌ بِلا فِكْرٍ ولا هَدَفٍ
كأنَّنا في بِقَاعِ الأرْضِ أبْقَارُ
فالعَيْشُ مُتْعَتُهُ فِيْمَا نُكابِدُهُ
عُسْرٌ فَيُسْرٌ.. وأفْرَاحٌ فَأكْدَارُ
والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ
لولاهُ لَمْ تَحْلُ آمالٌ وأعْمَارُ
والنَّاسُ في رِحْلَةِ الأيَّامِ أوعيَةً
للخَيْرِ والشَّرِّ والإنْسَانُ يَخْتَارُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
غُربة رُوح
استراحة الخميس : قبيلة الحلم بين حب الرسول وحب الشعراء
إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ البدير يخص قراء الشرق بخطبة عن خصلة العفو
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
قصيدةٌ تُعَلِّمُ الْمُرُوءَةَ
أبلغ عن إشهار غير لائق