شاركت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع دعم الحوار لجمهورية مالي الذي عقد في الجزائر مؤخراً لتسوية الأزمة في الشمال، للوصول إلى خارطة طريق لمرحلة أكثر استقراراً قبل نهاية شهر رمضان المبارك.وكان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني قد شارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع يوم 16 يوليو 2014 م ، بمشاركة الجزائرومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب إفريقيا والأمم المتحدة ،ومنظمة التعاون الإسلامي، وحضور ممثل عن الرئيس المالي المكلف بالحوار المالي الشامل مديبو كيت.ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف إلى الاستمرار في الحوار والاتفاق على خارطة الطريق.