جذبت الأنامل السعودية أنظار زوار ومرتادي أكبر مهرجان تسويقي رمضاني في نسخته الثانية الذي أقيم تحت شعار (مقاضي العيد عندنا) بإبداعات من الاعمال والمنتجات الحرفية والمصنوعات اليدوية التراثية للأسر المنتجة بمشاركة 600 سيدة وفتاة قدمن أعمالهن وسط حضور بلغ 15 ألف زائر ونظمته الغرفة التجارية الصناعية بجدة وشركة تنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة على مدى ثلاثة ايام بفندق جدة هيلتون.واشاد صاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي آل سعود خلال جولته في ختام فعاليات المهرجان بما شاهده من أعمال الأسر المنتجة وأطلع عن كثب على نشاطها ومنتجاتها من المنسوجات والإكسسوارات والعطور والتجميل والأطعمة والمشغولات والعبايات والتحف والهدايا والملابس والمجوهرات التي أبدعتها أياد وطنية من نسيج المجتمع مؤكدا ان هذه الابداعات تبهر كل شخص مطلع وملم بها كما قدم المهرجان عرضا لنماذج وتجارب ناجحة لبعض الأسر السعودية. وأكد سموه أن المهرجان التسويقي الرمضاني الثاني حظي بأقبال كبير ولاقى نجاحا باهرا نتيجة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، منوها بجهود غرفة جدة في دعم هذه الفئة والارتقاء بها واشراكها في نسيج الاقتصاد الوطني، مشددا على أن كل الجهود التي تبذل في هذا الجانب تصب في مصلحة الوطن وتعمل على دمج هذه الفئة في نسيج الاقتصاد الوطني. واشار عضو مجلس ادارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي أن المهرجان يعد أكبر منصة تعريفية لعرض منتجات الأسر المنتجة مضيفا انها تحظى بتأييد ومساندة مشكورة من حكومتنا الرشيدة للحد من البطالة مشيداً بأن إقامة مهرجانات تسويقية للأسر المنتجة في المواسم الأكثر رواجا في عملية البيع والشراء ستساهم في بناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، وتضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي مهم يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز المهمة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة.ودعا السلمي إلى ضرورة فتح أسواق جديدة لهذه الأسر واستثمار أكثر شهور الموسم رواجا في عرض إبداعاتهم وتعزيز مكانتهم كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد السعودي والعمل كمنظومة مشتركة للقطاعين العام والخاص.