فجعت بالأمس بوفاة الصديق الزميل/ عبدالرحمن بن شعف الثقفي وقد نزل عليّ خبر وفاته كالصاعقة كونه كان يهاتفي فجر الجمعة يسأل عن مقال له لم ينشر أتبعه برسالة أنيقة كعادته. لقد عرفت الراحل منذ سنوات طويلة قرابة ال (25) عاماً عندما تزاملنا في الميدان نلهث وراء الخبر الصحفي وكان نعم الرجل الصادق والصدوق فهو من أنقى وأنظف الصحفيين الذين تعاملت معهم طيلة مسيرتى الصحفية. رجل يتعامل مع الجميع بأخلاق فاضلة مما جعله يحظى بحب جارف من الجميع على اختلاف ميولهم.لم يسيء لأحد طيلة عمله في الإعلام بل كان محبوباً من الجميع كونه مختلفاً عن البقية في كل شيء. لقد فقد الإعلام والرياضيون كافة رجلاً يندر وجود مثله في هذا الزمن الذى اختلط فيه الحابل بالنابل. رحم الله عبدالرحمن الثقفي رحمة واسعة وأدخله الجنة مع الأبرار إنه سميع مجيب.واتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأبنائه وأسرته جميعاً تغمده الله بواسع رحمته. وفيما يلي الرسالة الأخيرة التى تلقيتها من الفقيد فجر الجمعة: أخي الأستاذ / جبر العتيبي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ادعو الله أن يتقبل منكم الصيام والقيام وصالح الأعمال في هذا الشهر الكريم ، أبا فرح اقدم جزيل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم على منحي مساحة في جريدتكم الغراء البلاد من خلال مقال أسبوعي منذ أشهر إلا أنني أرسلت مقالين في الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع ولم تنزل فعسى المانع خيرا ، مكررا شكري وتقديري لك ابا فرح الغالي ،،،،. أخوكم / عبدالرحمن الثقفي ،،، أبو أنس ،،،".