يخوض العديد اللاعبين المونديال الأخير لهم في مسيرتهم الكروية, نظراً لتقدمهم في السن, بالتالي يستحيل إمكانية مشاركتهم في بطولة كأس العالم القادمة. وهنا نسلط الضوء على أبرز اللاعبين الذي تنتهي حياتهم الكروية في المشاركة في نهائيات كأس العالم بنهاية المونديال الحالي: الألماني ميروسلاف كلوزة البداية من المهاجم الألماني "المونديالي" كوْنه استطاع كتابة اسمه ضمن أساطير بطولة كأس العالم, لتسجيله 14 هدف في آخر ثلاث نسخ من البطولة, ويفصله هدف واحد فقط لمعادلة البرازيلي رونالدو, وهدف ثانٍ لكسر الرقم في موندياله الرابع والأخير في سنه ال 36. الإيطالي جانلويجي بوفون المُلقّب بالعنكبوت, والذي صُنّف أفضل حارس مرمى في العقد الأول من هذه الألفية, والفائز بكأس العالم 2006, ونظراً لتقدمه في السن (36 عاماً), ومع وجود موهبة الحراسة الإيطالية مع فريق باريس سان جيرمان سلفاتوري سيريجو, حتماً لن يشارك بوفون في المونديال القادم, بل سيعتزل كرة القدم كلياً قبل 2018. الأوروجوياني دييجو فورلان اختير في مونديال 2010 أفضل لاعب بالبطولة, لتسجيله خمسة أهداف وقيادة منتخب بلاده لنصف النهائي, ورغم استبعاد البعض إمكانية استدعاء فورلان للمونديال البرازيلي نظراً لتقدمه في العمر وتعرضه للإصابات مؤخراً, إلا أنه كان حاضراً ضمن حسابات المدرب, ثم سيعلن اعتزاله اللعب دولياً عقب المونديال. الثنائي الانجليزي لامبارد – جيرارد يُعتبر هذان اللاعبان من أفضل لاعبي انجلترا وأوروبا في السنوات الماضية, وهما من اخطر اللاعبين في الاختراق من العمق والتسديد والسيطرة على وسط الميدان, وبينهما قاسم مشترك وهي التهديف عبر القدوم والمباغتة من الخلف, ومن المتوقع إعلانهما اعتزال اللعب دولياً فور انتهاء المونديال البرازيلي. الثنائي الإسباني تشافي – الونسو نجما فريقا برشلونة وريال مدريد على التوالي, قدما مسيرة رياضية ربما هي الأنجح من بين لاعبي العالم الحالييْن, وحصدا كافة الألقاب الممكنة على المستوييْن القاري والمحلي, ومع تقدم العمر, وبزوغ المواهب الإسبانية كل عام, لا مكان لهما في المونديال القادم. الإيفواري ديديه دروجبا هو نموذج للاعب المجتهد المثابر ومثل أعلى لكثير من الأفارقة, يخوض هذا المونديال في سن ال 36, وسيعلن اعتزاله دولياً عقب مونديال البرازيل, دون تحقيقه أي لقب قاري مع منتخب بلاده كوت دي فوار. الكاميروني صامويل ايتو تعرّض مؤخراً ايتو لتأويلٍ وإشاعات حول حقيقة عمره, حتى أن مدربه في تشيلسي مورينهو شكك في عمره حين قال:" لا أعرف إن كان عمره 33 أو 39", لكن على كل الأحوال يخوض المهاجم الكاميروني الكبير آخر بطولة كأس عالم. الإيطالي اندريا بيرلو يعتبر الكثير من عشاق بيرلو أن كاس العالم من سيخسر بيرلو وليس العكس, كوْنه أحد أفضل ممرري الكرات الدقيقة في العالم, ومن المنتظر إعلان اعتزاله دولياً بعد مونديال البرازيل. الكرواتي ايفيكا اوليتش كعادة لاعبي أوروبا الشرقية, يتميز اوليتش (35 عاماً) بإصرار وعزيمة وروح قتالية, وقدّم الموسم الأخير مع فريقه فولسبورج موسماً رائعاً, لكن للعمر أحكامه وكلمته, فلن نرى اوليتش في المونديال القادم. الثنائي البرازيلي مايكون – فريد تخوض البرازيل المونديال بتشكيلة خليط بين الشباب والخبرة, للكن هناك لاعبان من المؤكد عدم رؤيتهما في المونديال القادم, وهما المدافع مايكون (33 عاماً) والمهاجم فريد (31 عاماً), كوْن أيضاً البرازيل ولّادة للمواهب.