يطمح المهاجم الكاميروني صامويل إيتو 33 عاما مهاجم تشيلسي الإنجليزي إلى قيادة منتخب بلاده لعبور دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2014 م بالبرازيل بصفته قائداً للفريق الذي يخوض البطولة تحت قيادة المدرب الألماني فولكر فينكه. وأفضل دور حققته الكاميرون بكأس العالم التأهل إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم 1990 م بإيطاليا وهي النسخة التي شهدت آخر ظهور للمنتخب . ويتطلع اللاعبان إيتو وماتيب وباقي لاعبي المنتخب الكاميروني إلى محو الذكريات السيئة التي عاشها المنتخب في مونديال 2010م بجنوب افريقيا عندما خسر المنتخب جميع مبارياته الثلاث في الدور الأول للبطولة وسجل هدفين فقط . وأفاد إيتو مهاجم تشيلسي الإنجليزي الذي ساعد منتخب بلاده في الفوز على منتخب تونس 4/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور النهائي الحاسم في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال البرازيلي ، : " إذا عملنا واجتهدنا بشكل عاجل يمكننا تقديم أفضل مما قدمه المنتخب الغاني عندما بلغ دور الثمانية بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا . وأكد إيتو أن هدف المنتخب الكاميروني في المونديال البرازيلي هو بلوغ المربع الذهبي على الأقل وهو ما يفوق أفضل إنجاز سابق للمنتخب الكاميروني نفسه في بطولات كأس العالم حيث كان أول منتخب أفريقي يبلغ دور الثمانية في البطولة العالمية عندما قاد اللاعب ميلا الفريق لدور الثمانية بمونديال 1990 م . فيما قال اللاعب ماتيب : "مهمتنا في كأس العالم لن تكون سهله على الإطلاق في المونديال البرازيلي بعدما أوقعت القرعة الفريق في المجموعة الأولى مع كل من المنتخب البرازيلي صاحب الأرض ونظيريه الكرواتي والمكسيكي. يذكر أن المنتخب الكاميروني لم يحقق سوى فوز واحد فقط في خمس مشاركات أخرى ببطولات كأس العالم ولم يعبر دور المجموعات في أي منها ، كما عانى المنتخب الكاميروني من مشاكل داخلية منذ 2010 م حيث سبق لإيتو أن أعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل أن يعدل عن القرار ، كما تعرض الاتحاد الكاميروني للعبة للإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في شهر يوليو 2013 م بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد قبل أن يرفع الفيفا الإيقاف بعد ثلاثة أسابيع من القرار . ويمتلك المنتخب الكاميروني القدرة على تقديم عروض قوية وتحقيق نتائج جيدة في المونديال البرازيلي نظراً لما يضمه الفريق من لاعبين متميزين في مختلف الصفوف مثل بيير ويبو ألكسندر سونج وستيفن مبيا وأورليان تشيدو وماكسيم تشوبو موتينج وجان ماكون .
