مشغول , بمراقبة ذكرياتي .. ألمحها تتزاحم .. تقتتل أيها يغزوني أولاً .. وفجأة: يخرج من بين الصفوف طفل.. وجهه وجهي .. سألت نفسي .. هل كنته يوماً من ألأيام.. هذا الطفل الغارق في مياه ألأحلام.. هل كنته.. قلت له : أتعرفني.. أطرق برأسه طويلاً.. رمقني بنظرة خاطفة.. ثم.. ثم انسربت من عينه دمعة.. تركني ومضى !