بعد غياب يتواصل معنا الشاعر أحمد البلادي من خلال هذا النص والذي خص به قراء ( ملامح صبح )ويجسد من خلاله رؤيته حول الدروس الحياتية وأهمية الاستفادة منها حيث يقول: الحياة دروس والدنيا تجارب والبشر طلاب داخل مدرستها والليالي ماصفت فيها المشارب كيف تصفى والهموم مكدرتها والبشر هذا الزمن مثل العقارب لو يدينك في مخابيك إلدغتها والحسد دايم يجيك من الاقارب كم بيوت من حسدها دمرتها ومثل ماقال المثل سدد وقارب لا تقاطعها ولا تآمن جهتها وإجعل الأذكار لك مرسى وقارب تحفظك من موجها وملاطمتها وكم وجيهٍ خلفها حقد ومآرب والكلام الزين في روس ألسنتها وكم وجيه تعجبك والمخ ضارب لو تسرحها ب شاةٍ ضيعتها وكم رجالٍ تمتلك لحيه وشارب عاشت وماتت وهي ما كرمتها جعل ما بين المشارق والمغارب بيني وبين الرخوم ومعرفتها واغتنم خوة عطيبين المضارب الرجال اللي رفيعه منزلتها للحمول الكايدة ظهرً وغارب لا وطاك الوقت بانت منفعتها واعرف الناجح ترى دايم محارب لا تحطمك الرخوم وبربرتها ولو تشوف اللي تشوفه لاتغارب روسنا سود الليالي شيبتها