رفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره وتقديره الى مقام خادم الحرمين الشريفين,حفظه الله، بمناسبة الموافقة الكريمة على مشروع النقل العام في حاضرة الدمام والقطيف، مشيراً إلى ان هذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع الحيوية التي تشهدها المنطقة الشرقية، وأنه سيكون له تأثير كبير على التنمية السياحية والعمرانية والاقتصادية في المنطقة. وأشار المهندس الجبير إلى أن مشروع النقل العام يربط المراكز التجارية لمدن حاضرة الدمام والقطيف بالإضافة لمطار الملك فهد الدولي وجسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين مما يسهم في تحقيق بديل فعال لوسائل تنقل المواطنين والمقيمين، ومعالجة أهم المشكلات التي تؤرق حاضرة الدمام والمتمثلة في الاختناقات المرورية. وأوضح الجبير أن مشروع النقل العام هو أحد دعامات التنمية المستدامة التي تعتبر توجها استراتيجيا لمشاريع التنمية بالمنطقة وسيكون له دور ايجابي كبير في الحفاظ على البيئة النظيفة وترشيد استهلاك الوقود. وقال إن المشروع يتألف من شبكة قطارات سريعة والنقل بالحافلات ومحطات تحويل الرحلات، مشيرا الى أن مجموع أطوال شبكة القطارات تبلغ 150 كيلومترا، ويحتوي على 4 محطات قطارات، ويتم تشغيلها ( القطارات ) ، بطول 42 مترا للقطار، وبسرعة تشغيلية تبلغ 100 كلم/ساعة، بينما تبلغ اطوال شبكة الحافلات 350 كلم، تغطي 84 محطة ويتم تشغيلها بحافلات تتراوح اطوالها بين 24 ، 18 ، 12 مترا وبسرعة تشغيلية 70 كلم/الساعة. واشار الجبير الى انه سيتم انشاء 700 محطة توقف بشبكات الحافلات الفرعية، اضافة الى 16 محطة لتحويل الرحلات بين القطارات والحافلات، ولضمان فعالية نظام النقل العام سيتم انشاء 7000 موقف للسيارات موزعة على جميع المحطات. وأوضح أن وزارة النقل والمواصلات قامت بإعداد مخطط الهيكل العام للمشروع وتعمل الان على اعداد نموذج التصميم الأولي، و بحسب الدراسات فإن كلفة المشروع تقدر ب60 مليار ريال، ويستغرق 7 سنوات، وسينتهي بحلول عام 2021م بإذن الله. وقدم الجبير في نهاية حديثه شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما قدم شكره وتهنئته إلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله، كما قدم شكره لمعالي وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري على جهود الوزارة في جهود النقل.