يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الخميس القادم, حفل تخريج الدفعة 44 من القسم المتوسط والثانوي في معهد الحرم المكي الشريف والتاسعة من خريجي القسم العالي. ورفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه وباسم منسوبي الرئاسة, صادق الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا الحفل ومشاركته أبناءه الخريجين فرحة التخرج وتتويجه هذه الإحتفائية المباركة ومتابعته لفعاليات الرئاسة وبرامجها ودعمه لها في تحقيق رسالتها وأهدافها. وقال معاليه: إن الرئاسة لتشرف وتفتخر بتفضل سموه الكريم لحفل تخريج عدد من طلابها الذين ينهلون العلم في رحاب المسجد الحرام من أنحاء العالم الإسلامي كافة ليكونوا منارات هدى ومشاعل علم وتقى ودعاة اعتدال ووسطية ليعودوا إلى بلادهم وينطلقوا في ميادين العمل علماء عاملين ودعاة صادقين إلى الله على منهج قويم استقوه من هذه الدولة المباركة وولاتها الميامين وعلمائها الراسخين. ورفع الشيخ السديس, عاطر شكره ووافر دعائه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد, ولسمو أمير منطقة مكةالمكرمة, ولسو أمير منطقة المدينةالمنورة حفظهم الله , على ما حظيت به الرئاسة وتحظى به من حرص دؤوب واهتمام بالغ من لدن القيادة الرشيدة ودعم لبرامجها ومشروعاتها وفعالياتها وإنجازاتها كافة مما كان له أكبر الأثر على منسوبيها والعاملين فيها, وتقدير جهودهم ولطلاب معهد الحرم المكي والمسجد النبوي مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه ويجسد حرصها الكبير على دعم ركب العلم والعلماء ليتخرج الطلاب وهم مؤهلون تأهيلاً علمياً عالياً لأكثر من 60 جنسية بحمد الله, يضم قرابة 1200 طالب مما يؤكد رسالة الحرمين الشريفين وعالميتهما يجمعهم معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي, ويتخرج منهما سنوياً مئات الطلاب لخدمة دينهم ومجتمعاتهم وإبراز الصورة المشرقة والوجه الحضاري لرسالة المملكة العربية السعودية ورسالة الحرمين الشريفين المتسمة بالوسطية والاعتدال. وفي ختام تصريحه دعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.