من قصيدة تواصل بها مع ( ملامح صبح ) الشاعر أحمد بن سارح نختار لكم منها هذه الأبيات لطولها حيث يقول: وقّف، ترى دمعته بالعين برّاقه قبل الوداع ودخيلك لا تحوّلها يتظاهر الصبر لعيونك وبأعماقه كفّ الموادع تجر الشوك اناملها خله كذا طالبك لا تنبش اخلاقه وان شفت حسره على وجهه تجاهلها لاتخرج القلب ياخلّه عن سياقه هي مالها حل بس الله يسهلها لاتسأله ليه، خل الحزن ب اوراقه دونك ظروف الحياة السود واسألها خلّه يسافر بصمت وعلّل فراقه واضحك، ترى يكفي حمولٍ تحمّلها باقي وراه العذاب المر باطباقه بالغصب ولا باخوه الطيب ماكلها ضيمٍ بقلبه ليامن شرب ترياقه قامت تشاكى عليه الروح باكملها يغفى بعينٍ وعينٍ مالها فاقه كنّك وقفت بيدينك في مداخلها صدره من الضيق والفرقا تشهّاقه ماكنه الا حنين امٍ لعيّلها ودعك ربه وخلا ب ايدك بطاقه مكتوب فيها (احبك) وانت له قلها ضمّه وقلّه فمان الله واستاقه للسكّه اللي بيمشيها ويجهلها