عبد المنعم عبد الله اكد مسئول صحي على ان نظافة اليدين تمنع انتقال الامراض من شخص الى اخر بنسبة تصل ل 80% .وشدد الدكتور صبري السقاط مساعد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن للشؤون الطبية بالرياض على انه من حق المريض طلب غسل اليدين من الممارس الصحي سواء الطبيب او الممرض. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحة امس نيابة عن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الامن فعاليات حملة التوعية السادسة لمكافحة العدوى والتي تقام هذا العام تحت شعار "نظافة يديك تحافظ على حياتك وحياة الاخرين" ونظمها قسم مكافحة العدوى، بقاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالمستشفى. وكشف "السقاط" عن ان مستشفى قوى الامن بالرياض اتخذ تدابير صحية لمواجهة فيروس كورونا وذلك من خلال عمل فرز اولى في منطقة الطوارئ للمرضى قبل دخولهم للتنويم , وقال ان هناك لجنة لمتابعة المصابين بالفيروس كما تم تجهيز نحو خمس غرف للعزل خصصت لفيروس الكورونا.وقال "السقاط " أن الإهمال في تطبيق وسائل مكافحة العدوى داخل المستشفيات من المشاكل الخطيرة التي تتسبب ببقاء المرضى لفترة أطول في المستشفيات و ترفع من معدلات الوفيات, وتؤثر بشكل مباشر على مستوى جودة الخدمات المقدمة وزيادة تكاليف وإشغال الأسرة. الى ذلك شملت الفعاليات على معرض شارك فيه عدد من الاقسام منها وحدة مكافحة العدوى و قسم التوعية الصحية و عدد من الشركات حيث تجول الدكتور السقاط في أرجاء المعرض وإستمع لشرح تفصيلي من الجهات المشاركة بهذه الفعالية.واوضح الدكتور قيس حداد إستشاري مكافحة العدوى ورئيس اللجنة المنظمة للحملة أهمية مكافحة العدوى وأخذ الإحتياطات اللازمة لمنع حدوثها في المستشفيات وذلك لخطورتها البالغة على المرضى والمراجعين والفريق الطبي بشكل عام، وقال أن قسم مكافحة العدوى يهدف من هذه الحملة إلى توعية جميع المنسوبين وزوار ومراجعي المستشفى بأهمية نظافة غسل اليدين كونها عاملاً أساسياً في نقل العدوى، وإطلاعهم على أحدث وأفضل الطرق المتبعة عالمياً في هذا المجال. والقى الدكتور جاك عبيد نائب رئيس وحدة مكافحة العدوى واستشاري علم الاحياء الدقيقة كلمة اشار فيها الى اهمية هذه الحملات في رفع مستويات الوعي الصحي لدى الزوار والمرجعين والمنسوبين للمحافظة على بيئة عمل آمنة كما اكد على اهمية نظافة اليدين في خصوصا اذا علما ان الميكروبات اصبحت تتغلب على المضادات الحيوية المتوفرة بالاسواق حاليا، كما شدد على اهمية دعم الابحاث العلمية الاكلينيكية للوصول الى مضادات حيوية ذات فعالية افضل. وفي الختام كرم د. السقاط الإدارات المشاركة والمشاركين الفاعلين في هذه الحمله ، وبدء بإختيار الفائزين من الموظفين والمشاركين إلكترونياً وتفضل بتوزيع الجوائز عليهم.