المحرر يشتكي عدد من المتعاملين مع مسلخ شرق جدة من سوء النظافة في المسلخ الكائن جنوب المسلخ القديم (المزال) في نهاية شارع فلسطينالشرقية، وذلك لكثرة الاتربة في المكان من جراء اعمال الترميم وسوء نظافة ارضية المسلخ وتكاثر الذباب بكثافة ملحوظة ولافتة.. هنا مجمل زيارة (البلاد) للمكان..يقول عدد من المتعاملين بالمركز ان عملية ترميم المسلخ اخذت اكثر من وقتها بل انها اقتلعت كل مكونات المسلخ وخلفت كياناً جديداً، الامر الذي جعل المكان مثاراً للغبار، ومحطاً للاتربة المتطايرة في كل مكان، حتى ان بعضنا صار يستعمل الكمامات على انوفهم من كثرة الاتربة المتطايرة، واهمال الشركة المنفذة في هذا الشأن، وعدم وجود عقاب ومتابعة من امانة جدة. وقالوا: بالنسبة للمسلخ فان ثمن (30) ريالا كثيرة على قيمة تذكية وذبح الخروف مثلا وسلخه وتقطيعه وكان المفروض يكون السعر (15) ريالا او (20) ريالا كاقصى حد، ومع ذلك فان ارضية المسلخ متسخة جدا، ويتم رمي الكرشة لكل ذبيحة على الارض، ولا توجد منضدة خشب لتقطيع اللحم، فالموجود فقط منشار من دون منضدة، واي قطعة لحم يمكن ان تسقط بسهولة من يد العامل على الارض فتتلوث من فورها. وقالوا: لقد لاحظنا الذباب متكاثرا بشكل مكثف للغاية، الامر الذي ازعج الزبائن وهم جلوس على الكراسي المحدودة المخصصة لهم، ومن لم يجد كرسي - وهم كثير - يظل واقفاً، لك ان ترى الجميع منشغل (نبش) الذباب معظم وقت انتظاره لسلخ وقطع ذبيحته، وهذا اجراء خطير كون الذباب منتشراً بكثافة والنظافة متدنية، ويجري كل ذلك تحت سمع وبصر امانة جدة، وهي لا تحرك ساكناً. وقالوا: ان من يمر حول الحلقة وخصوصا في الصباح او المساء فإنه سيكون في حالة قرف شديد من الروائح الكريهة المنطلقة من المسلخ الى مسافات بعيدة في اتجاهاته الاربع، بل لا نبالغ اذا قلنا ان هناك احتمالية لان (يدوخ) البعض من شدة الرائحة النتنة الصادرة من المسلخ، ويلاحظ ذلك في الشوارع المحيطة به وهي محاطة بمستودعات فيه بشر وعمال وربما حراس يسكنون، فاين امانة جدة، ولماذا الاهمال هذا؟.