عرض وزير خارجية الأوروغواي لويز الماغرو على أصحاب الأعمال السعوديين استيراد شحنات كبيرة من الماشية واللحوم الحية والمبردة المذبوحة طبقاً للشريعة الإسلامية من بلاده، كما دعاه رجال الأعمال السعوديين خلال اللقاء الذي جمعهم في الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم إلى توقيع اتفاقية مع وزارة الزراعة بحيث يتم شحنها بشكل مباشر بدون مرورها على دول وسيطة، حيث تصل حالياً عن طريق الأردن ثم يعاد شحنها إلى المملكة. والتقى الوزير الأوروغواني برفقة سفير بلاده في الرياض كارلوس مورا ومدير إدارة التجارة الخارجية بوزارة خارجية الأورغواي السفير لوبيز فابريغات , نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام وعضوي مجلس الإدارة فهد بن سيبان السلمي وسعيد بن زقر والأمين العام عدنان بن حسين مندورة وتجار المواشي والمواد الغذائية واللحوم المبردة , وتبادل الجانبان سبل دعم التبادل التجاري والتعاون المشترك في المجال الزراعي والصناعي والمواضيع الاقتصادية المشتركة التي تهم البلدين. وأشار الوزير لويز الماغرو إلى تطور العلاقات بين الجانبين وإلى فرص الاستثمار المطروحة في بلاده خاصة في القطاعات الزراعية والتصنيع الغذائي والماشية الحية والسياحة العائلية، حيث شكل الاستثمار الأجنبي ما نسبته 5.5% من الناتج القومي للدولة في العام 2013م . وقال : إن بلاده تقوم بتصدير الماشية الحية واللحوم الحمراء المثلجة والمبردة للعديد من دول العالم بما فيها العالم الإسلامي منذ فترة طويلة، كما بدأت مؤخراً بالتعاون مع المركز الإسلامي في بيونس إيرس بالأرجنتين في إصدار شهادات (لحوم حلال). من جانبه رحب نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام بالوزير والوفد المرافق له، مؤكداً أن الفرصة متاحة الآن لقطاع الأعمال في البلدين للبحث في مزيد من التعاون المشترك، مبيناً أن الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًا من الناحية الاقتصادية، ويزيد من أهمية العلاقة أن الأخيرة تستند في اقتصادها على الزراعة في ظل حاجة السعودية وجميع دول المنطقة إلى تأمين مستقبل الأجيال المقبلة على صعيد الأمن الغذائي، مشيراً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى لمستوى طموحات رجال الأعمال في البلدين، لافتاً الانتباه إلى أن السعودية تقدم فرص استثمارية جاذبة للمستثمر الأجنبي.. وطورت الكثير من اللوائح وباتت من أفضل دول العالم من حيث بيئة الاستثمار، والمنتجات السعودية تصل إلى أكثر من (70) دولة في العالم وتتميز بالجودة.