رعى وزير العمل المهندس عادل فقيه مساء أمس ملتقى (TEDX) الذي اقيم بجامعة عفت واشتمل الحفل على عرض نماذج لشباب وشابات طرحوا قصص الكفاح والنجاح الذي لازمهم لبناء مشارعهم الصغيرة، وهدف الملتقى الى تقديم فرصة للشباب للتعرف على خطى الذين سبقوهم بانشاء مشاريع ناجحة تخدم المجتمع في سبيل ازدهار المستقبل كما هدف الى الهام الشباب بافكار جديرة ليست فقط بالمشاركة بل بالتحقيق على ارض الواقع بالاضافة الى تعزيز ثقافة مشاركة ونشر الافكار والسعي نحو تغير ايجابي في التعليم. وفي تصريح للبلاد قال معالي الوزير ان فرحنا اليوم الى ما استمعنا اليه من قصص وتجارب وخبرات تؤكد ان هناك بين ابنائنا وبناتنا من لديهم العزيمة والاصرار والرغبة الحقيقية في ان يكونوا اضافة لمجتمعهم ليس فقط كباحثين عن العمل بجدية، ولكنهم مولدين لفرص عمل لهم وللاخرين هذه النماذج الرائعة التي نشاهدها هذا المساء ونستمع اليها ستكون مفخرة ان شاء الله لكثير من الطاقات الكامنة في ابنائنا وبناتنا ليقوموا في البدء في انشاء اعمالهم وفي تأسيس مشاريعهم واقتناص الفرص لكي تكون حياتهم اكثر ثراءً واكثر عطاءً. نماذج مشرفة والتقت "البلاد" بعدد من الشباب والشابات وسجلت صوراً من ارادة النجاح ومن نماذج اللقاء المهندس راكان العيدي الذي قال ان افضل طريقة للشاب انه يتوجه للعمل الحر فسوق العمل في البلد يمر بتحركات تاريخية بعد حملة التصحيح لاوضاع العمالة. فقد خلقت فرص مشاريع صغيرة وانصح الشباب بالتوجه لان يحاول كيف يكسب صنعة باياديه من بداية الصف الاول متوسط حتى اذا ما تخرج من الجامعة يكون قد كون له شركة او مؤسسة مثله مثل الدول الغربية. واتمنى من الشباب ان يتقبل اي عرض وظيفي فقد كانت بداياتي براتب 1500 ريال. وعن الصعوبات التي واجهته في حياته قال اولها المجتمع الذي يرفض افكار كثيرة بحجة انه يخاف عليه وقد حصلت معارضة من عائلتي عندما قررت الاستقالة من احدى الشركات الكبرى بالمملكة والحمد لله بعد عامين من الاقتناع استقلت من عملي لاحقق حلمي يالسفر الى خارج المملكة لنيل الماجستير واتخصص ريادة الاعمال وارجع واشتغل في المجال الذي احبه. الاشتقاق حقيقة فارس التركي والذي بدأ مشروعه من هاشتاق باسم (فطور فارس) ثم طبقه على ارض الواقع وقال في نصيحه له للشباب ان الفرص كثيرة جداً في بلدنا ولكن نحتاج الى اصرار وعزيمة من الشباب الطموح الذي فعلا يبحث عن مشروع جيد له ولا يحب ان يعتمد على احد _ طبعاً واجهتني صعوبات خاصة في الوقت الراهن وهي العمالة، حيث ان الشاب السعودي لا يرغب في العمل بمطعم ولكن الحمد لله استطعت ان تغلب على هذه المشكلة وان اوظف شبابا سعوديين لكوني موجود بنفسي، حيث انه لا يوجد مدير اجنبي والذي لا يرغب بعض الشباب ان يعمل تحت ادارته. حلم طيبة وقالت طيبة يوسف ان اي شاب يرغب في تحقيق حلمه لا يضع امامه الاعذار فانا كان حلمي العلاقات العامة والاعلام ولم استطع تحقيقه بالدراسة في الجامعة، حيث التحقت بالهندسة لاحقق حلمي بالاشتراك في الانشطة الجامعية وفي مجلس الطالبات وقسم العلاقات العامة بالجامعة وقد كنت في البداية اواجه صعوبات في كيفية التعامل مع الناس، ولكن الحمد لله مع الاستمرار والاصرار تغلبت على هذه المشكلة بالاضافة الى دعم اهلي ووقوفهم معي رغم صغر سني. خطوات ايجابية من جهة ثانية قال الزميل المذيع طراد باسنبل يجب على الشاب ان يأخذ خطوة ايجابية ولا يتردد فالغرض موجود والمعوقات أيضا في ذهن كل شاب فاذا ابعدها عن رأسه تتيسر له الامور بإذن الله. فالحكومة رصدت 9 مليارات ريال لمشاريع الشباب لم يستهلك منها سوى خمسة في المئة فهذا خطأ الشباب الذين لم يستغلوا مثل هذه الفرص والدعم المادي من قبل الدولة.