عاودت بلدية مشروع الأمير فواز إجراءاتها التعسفية مع بائعات ممشى حي الأمير عبدالمجيد النموذجي جنوب محافظة جدة حيث هددت البائعات بالإزالة في غضون 48 ساعة وذلك لإزالة بعض الأمتار الزائدة في أكشاك البيع التى حصلن على تراخيص مزاولة المهنة عليها قبل 6 سنوات وبدعم مباشر من صندوق عبداللطيف جميل للمشاريع الصغيرة وحيث إن بلدية المشروع التزمت الصمت مدة 6 سنوات عانين فيها سيدات الرصيف من التكاليف المالية والظروف المختلفة الشيء الكثير. البائعة أم عبدالله ناشدت أصحاب القرار من خلال (البلاد) كف أذى بلدية المشروع على حد قولها وطالبت بمحاسبة أحد مسؤولي البلدية حيث يواصل عبارات الاستفزاز وأساليب العناد والتعالي على بائعات رصيف الإسكان الجنوبي. وذكرت أم عبدالله "أنهن ذهبن إلى القسم المختص ببلدية المشروع وطلبن تمديد المهلة فكان الرد المعتاد وبطريقة استعلائية عندما قال المختص وكعادته بالحرف الواحد:" ولا كلمة معاكم 48 ساعة للإزالة وإلا سيهدم الكشك بالكامل" ونحن نحترم النظام وليس لدينا اعتراض على قرار ازالة الأمتار الزائدة ولكن نرغب في زيادة المهلة حيث أن البعض منا وأنا احداهن ليس بامكاننا فعل كل شيء في ظل هذه المهلة القصيرة( 48 ساعة) مع غياب العائل لنا بعد الله". واردفت:"أنا مواطنة سعودية والامتار الزائدة التى تتحدث عنها البلدية لاتقارن ببعض الممارسات التى نسمع عنها عبر وسائل الإعلام بين الحين والآخر بينما نحن نحاسب على السنتيمتر لذا اطالب كل المعنين بالتدخل السريع لحل قضية الممشى النسائي كما أرجو وأشدد على محاسبة المسؤول المتسلط وصاحب عبارات التهكم والاستفزاز والذي دائما مايتبجح أمام النساء بحس السلطة والتعالي." وكانت (البلاد) قد وقفت على الممشى النسائي في وقت سابق ونشرت تحقيقا صحفيا عن قضية إزالة40 كشكا مصرحة بعقود صادرة من الأمانة بمزاولة المهنة مقابل رسوم 600 ريال للسنة الواحدة جاء في أحد بنودها إنشاء عقار وليس خياما كما ذكرت الأمانة."