الشاعرة عبير بنت أحمد خصت قراء (ملامح صبح )بهذا النص ( عسى ما تكلفت ) والذي يعتبر من نصوصها القديمة الا انه لم ينشر باي وسيلة اعلامية كما قالت بخلاف وجوده فى الموقع الالكتروني الخاص بها. ومع شكرنا لها ، ندعوكم لتشاركونا قراءتها حيث تقول: عقب الثمان دهور مريتني اليوم جايب تحياتك .. عسى ما تكلفت ! ما كنك اللي قلت (انا فيك مصدوم) عيني بعينك .. تنكر انك تحسفت ؟! لو تمهلك دنياك ما تمهلك دوم هذا.. لو انك للغلا قد تعرفت أجل أنا يا صاحبي ما علي لوم لو عن رجاي وحسن ظني توقفت وكانك تعاف اْمن الوله لذة النوم؟ أنا لهالدنيا بلذاتها عفت ياما سهرت وصحبتي ليل ونجوم وياما على روح المجرات سولفت وياما رحم حالي يتيم ٍ ومظلوم والجن احس اني معاهم توالفت لين الشقى خلّى من عزومي..عزوم وعن رَكْب تبّاع الهزايم تخلَّفت ما شفت قبلك داخله ( أمّة ) رخوم ومثلك(قبيلة) في الردى..مابعد شفت القلب لولا نبضته ؟ ماله لزوم والدم لولا حرمته ؟ ما تكتفت محروم عشت .. وخلَّك تموت محروم يكفيك بإنك في صدودي تشرفت ولا تحسب اني ارتجف خوف وهموم لولا الحساب وشدِّته.. ما تراجفت ولا يقبل الله لي صلاة ٍ ولا صوم إن كانني من غير رب الملا خفت لو بس تفهم ليه انا أستر علوم ما كان عني هالحكايات ألَّفت خطاك سهم ٍ صايب الروح مسموم ماعاد يشفع لك أسف لو تأسفت وبهالبساطة جيتني شاري اليوم وتبيعني بكره ؟ عسى ما تكلفت!