أنهى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية ، برنامجًا تدريبيًا بعنوان (الشراكة المجتمعية في المدارس المطبقة لإنموذج التطوير)، بمشاركة مديري ومديرات وحدات تطوير المدارس في 21 إدارة تربية وتعليم بالمملكة. وأوضح المشرف العام على برنامج تطوير المدارس بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور عبدالله السحمة أن البرنامج الذي عقد على مدى ثلاثة أيام ، يسعى إلى تفعيل دور الشراكة بين المجتمع والمدارس، لتحسين البيئة التعليمية لخدمة الطلاب والمجتمع المحلي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتعاوني لدى الجميع وذلك بما يقدمه كل منهما للآخر. وأضاف السحمة أن الشراكة المجتمعية لا تعني فقط المساهمة بالموارد ، بل تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر وتشكيل الثقافة المجتمعية التي تتيح المجال وتنظمه للتعاون لتحقيق التعليم الفعال. يذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم كأحد البرامج الرئيسة في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة ، التي أكمل مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» بنائها، وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذ برامجها ومشاريعها حصريًا.