انتقل إلى رحمة الله إبراهيم برناوي أحد قدامى العاملين في إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة وأديت الصلاة على الفقيد فجر أمس الجمعة في المسجد الحرام ودفن في مقابر المعلا. وتتقبل أسرته العزاء في دارهم في مكةالمكرمة شارع المنصور بجوار محلات باحاذق.وعمل برناوي طوال خدمته سائقا في مكتب مدير التعليم وعاصر ثمانية مدراء تعليم. وتحدث الأستاذ سليمان الزايدي مدير التعليم السابق في مكة عن الفقيد فقال:(يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). رحم الله الزّميل,الصديق,الرفيق,الوفي, الأمين الأخ إبراهيم برناوي.. لقد كان الفقيد شامة بيضاء في تاريخ الإدارة التعليميّة بتعليم العاصمة المقٌدسة عُرف بحبّه لعمله,وتفانيه فيه, كان مكان ثقة مديري التّعليم الثمانية الذّين عمل معهم جنباً إلى حنب. كان الفقيد ممن ترتاح النفس له,ويُوثق به, ويُطمئن للقرب منه..تميّز بأنّه صاحب مبدأ ثابت, لايغيّر بتغير الظّروف أو الأشخاص,أحبّه الَّذِينَ عملوا معه وأحبهم ,ارتبط مع زملائه بعلاقات حميميّة,فيها الكثير من التّقدير والإحترام ,كان مثالياً في كل شيء ,لايغيب أو يتأخّر عن عمله, رغم أن وظيفته من الوظائف البسيطة الا أنه كان رجلاً كبيراً بسمته,بكرم أخلاقه,بطيبة نفسه,برقي تعامله..