تدخل منافسات دوري عبداللطيف جميل بدءا من الغد مراحل الحسم حيث لم يتبق الا ثلاث جولات، قرر اتحاد القدم أن تلعب جميعها في وقت واحد بعد أن انقسم الدوري لثلاث مراحل الصدارة ويتنافس عليها النصر والهلال والثالث والرابع ويتنافس عليها الأهلي والشباب والفرق الباقية تتنافس على الهروب من الهبوط في هذا التقرير نقدم لكم قراءة لمستويات الفرق ونتائجها حسب ترتيبها في الدوري. عودة بطل يعد نادي النصر أحد نجوم هذا الموسم وبلا منازع حتى وهو يخرج من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وان لم يحقق بطولة الدوري فالفريق مر بتحديات عديدة الموسم الماضي وما سبقه حيث ابتعدت عن البطولات أكثر من عشرة أعوام وتناوب على رئاسته خلال الفترة الماضية وتحديدا منذ رحيل الرمز الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود عن دنيانا كل منهم اجتهد في اعادته الفريق لوضعه الطبيعي كمنافس قوي على البطولات لكنهم لم يوفقوا في ذلك ليأتي الرمز الجديد كحيلان ويصوغ النصر الجديد بطريقة احترافية اعادته بطلا ومن الباب الكبير( باب الهلال ). تضارب مصالح الفريق الهلالي لا يختلف اثنان أنه واحد من الفرق الكبيرة في الرياضة السعودية وأنه كذلك طرف ثابت في كل منافساتها لكنه هذا الموسم اصطدم خلال مسيرة بالعديد من المصالح المتضاربة التي جعلته يظهر أقل بكثر مما كان متوقعا له نعم هو ينافس على كل البطولات لكن البوادر لا توحي أنه سيكون بطلا لأي منها فالبداية كانت بالخروج خاسرا لكأس ولي العهد وأمام من ؟ أمام المنافس التقليدي النصر وهو في طريقه لخسارة البطولة الثانية وأمام من أيضا ؟ أمام النصر وفي البطولة الآسيوية كذلك ظروفه ليست على ما يرام حيث لم يستطع تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات حيث تعادل في أولى مبارياته على أرضه ووسط جماهيره أمام الأهلي الاماراتي وخسر الثانية في ايران أمام سباهان ثلاثية لهدفين وتعادل ايضا في الثالثة أمام السد بهدفين ويتذيل الترتيب في مجموعته وقد يجد نفسه خارج البطولة من دورها التمهيدي كل ذلك لأن المصالح تضاربت بين الحفاظ على سمعة الهلال وبين الاصرار على استمرار سامي الجابر صاحب الخبرة القليلة في مثل هذه المنافسات ومع من ؟ مع لاعبين لا يعترفون الا بمدرب في مستوى جيرتس وكوزمين وباكيتا وليس مدرب سنة أولى تدريب فأي المصالح ستنتصر .؟ موسم للنسيان أفضل عنوان يمكن أن يعنون به موسم الأهلي الحالي بعد أن خرج من البطولتين الحلم بطولة دوري أبطال آسيا ودوري عبداللطيف جميل وأتبعها بالخروج ايضا من كأس سمو ولي العهد بخفي حنين لم يعد أمام ادارة الأهلي الا الاستعداد من اليوم للموسم المقبل قد يقول قائل أن الفريق لازال أمامه بعض التحديات هي المنافسة بقوة على اللقب الذي ارتبط باسمه طوال تاريخه العريق وهو كأس خادم الحرمين الشريفين وكذلك المحافظة على المركز الثالث والذي يخول له المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل لكن الواقع يقول ومدرج المجانين يصرخ نريد دوري وآسيا لا نريد بطولات النفس القصير تسمعووووووون. الأهلي بطولة الشباب الفريق الشبابي منذ أن وضع فوزه على الأهلي بطولته الكبرى التي تسعى لها ادارته تدهور مستوه وتراجعت نتائجه وبات يخسر من فرق أقل منهم وما خسارته من النهضة متذيل ترتيب الا دليل حي على ذلك والدليل أن رئيسه خالد البلطان ينام حتى موعد مباراة الأهلي ويصحو بتصريح البطولة أن فاز تبجح وأن خسر وزع التهم شرق وغرب هذا العاشرة مساء ثم يكمل المهمة مير مركزه الاعلامي في الثانية عشرة بزغاريد الفرح والتبجح فالفريق حتى المستوى الآسيوي رغم فوزه في مباراتين وخسارة مباراة واحتلاله الوصافة بالمجموعة الا أن مستواه متواضع والدليل استقبال شباكه ست أهداف في مباراتين. الحصان الأسود إمكانات متواضعة وعلى مختلف الأصعدة ومقارنه بالفرق الأخرى لم تقف حاجزا بين التعاون والنجاح حيث استطاع بفضل واقعية رجالاته وتعاونهم من التفوق على فرق تتفوق على في العدة والعتاد ولعل العميد الاتحادي أحد أبرز هذه الفرق بالإضافة للاتفاق تقدم عليه في الترتيب وينافس بقوة على التأهل لدوري أبطال آسيا . أبكي على ما جرى لي كان بالأمس حديث آسيا بأسرها هاهو يخسر مباراتين من ثلاث في مجموعته الآسيوية وبات اليوم علكة تتقاذفها الألسن ليس من الغرباء والأعداء لكنها ممن كانوا بالأمس يدعون حبه فبعد أن أثقلوا كاهله بالديون باتوا اليوم يتهكمون به بل أن بعضهم يتمنى أن يرى بين فرق دوري ركاء كل هذا حتى ينتصر لرأيه ويقول قلت وقلت وحذرت وحذرت وعندما تقول له ماذا قدمت يقول لك لم يمنحوني الفرصة والا كان فعلت وفعلت وفي النهاية الضحية العميد لكن من يقرأ التاريخ يعرف أنه النادي العريق بكل تاريخه قام على أشخاص لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة ففي الثلث الأول من مسيرته قام على الفتيحي وبعض معاونيه وفي الثلث الآخر تولى الأمير طلال بن منصور المهمة أما العصر الذهبي للاتحاد من عام 97م والي 2009 فيعود الفضل فيه بعد الله للعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ وبمساعدة منصور البلوي وطلعت لامي وخالد بن محفوظ حيث حقق الفريق خلال هذه الفترة ثلثي بطولات ووصل لبطولة أندية العالم لكن انسحاب آل الشيخ أعاد الفريق لنقطة الصفر وبدأ يئن تحت وطأة الديون والانقسامات وتصفية الحسابات والوعود العرقوبية حتى قادته لتسول الدعم والبكاء على الأطلال وبدلا من ترديد أهزوجة اتي لحاله تحولت الى أبكي على ما جرى لي ياأهلي. يفتح الله لم يكن يتوقع حتى أكثر المتشائمين سواء من تربطهم بالفتح علاقة عشق ولا حتى المحايدين أن يصل الحال بالفتح الي ما وصل اليه فالجميع كان ينتظر من فريق اختتم الموسم ببطولة وبدأه بأخرى أن يكون منافسا قويا على كل البطولات لاسيما أن الفريق مستقرا على مختلف الأصعدة فالادارة نفس الادارة والجهاز الفني والاداري كذلك واللاعبون لم يطرأ عليهم الا تغييرات طفيفة كان ذلك برحيل المدافع كيم سيكوكو لكن شيئا من ذلك لم يحدث حيث ظهر الفريق بمستوى باهت في أغلي مبارياته حتى وصل به الحال الي اقترابه من شبح الهبوط حيث لا يفصله عن صاحب المركز الثالث عشر الرائد الا نقطة واحدة وفي آسيا لم يستطع تحقيق الفوز حتى وهو يلعب ثلاث مباريات منها مباراتان داخل أرضه. تباين الفريق النجراني راهن الكثير من المتابعين عليه هذا الموسم لاسيما بعد البداية القوية ولتي وصل معها الفريق للمرتبة الثالثة في بعض الأسابيع لكن الحال تغير مع بداية الدور الثاني حيث تذبذب مستواه وتدهورت نتائجه حتى دخل دائرة الهبوط حيث لم يستطع أن يجمع الكثير من النقاط في الدور الثاني. منعطفات عديدة مر فريق الشعلة خلال مباريات هذا الموسم بالعديد من المنعطفات منها ما هو سلبي ومنها ما هو ايجابي أولاها شح المادة والتي تغلب عليها الرئيس المكافح فهد الطفيل بأسلوب بدائي وبسيط من خلال شراء سيارات با لتقسط وبيعها بالكاش وتسيير أمور النادي والثانية كانت في البقاء على المدرب التونسي أحمد العجلان والذي لم يقدم الكثير للفريق وساءت النتائج ليتدخل الطفيل في الوقت المناسب ويقيله ويتعاقد مع المدريدي الداهية ما كيدا والذي قلب الفريق رأس على عقب حيث انتشل الفريق من مناطق الخطر الي التاسعة حيث استطاع الفوز في أكثر من سبع مباريات متتالية أوصلت للمرتبة التاسعة لكن الصدمة كانت بخروج الفريق من الدور التمهيدي بكأس خادم الحرميين الشريفين من الدور الأول وخليجيا نتائجه متذبذة. كان ياما كان كان يا ماكان في قديم الزمن فريق يسمى الاتفاق ويلقبونه بفارس الدهناء فيكفي أنه صاحب الأولوية في أول بطولة خارجية تسجل باسم الوطن وهي بطولة الأندية الخليجية وعربية أما اليوم فلم يعد له من كل ذلك الا الذكريات فلم يعد له من اسمه نصيب فتسرب أعضاؤه وغابت جماهيره وبات جزء من الذكريات فكل شيء فيه يوحي لك بالقديم فأصغر عضو في الادارة في العقد الخامس من عمره وكذلك جهازه الفني والاداري وحتى مدرجه لم يعد يتواجد فيه الا أوليك الذين عاشوا بطولاته وانجازاته وافراحه فمن يصدق أن الفريق الذي حقق بطولة الدوري دون خسارة بات على بعد خطوات من دوري ركاء . طموح محدود منذ أن صعد للممتاز قبل عدة مواسم والفريق الفيصلاوي كما هو في كل موسم لا يأتي بجديد مستويات متذبذة ونتائج كذلك طموح ادارته وعشاقه لا يتعدى البقاء في دوري الكبار ولهذا كل موسم تجده في مناطق الدفء لكن هذه المرة الظروف لا تسير كما يريده ويتمناه أنصاره فنقطة واحدة فقط تفصله عن الهبوط حيث يحمل في رصيده 25 نقطة فقط في المرتبة الحادية عشرة مقابل 24 نقطة للرائد صاحب المركز الثالث عشر بمعنى أنه وضعه محفوف بالمخاطر الحلو ما يكمل مستويات كبيرة قدمتها حلوة الجوف هذا الموسم لكن النتائج في بعض المباريات لم تأت وفق ما يتمنوه حيث خسر الفريق العديد من المباريات وتعادل في بعضها رغم أنه كان يستحق الفوز في الكثير منها والذي لو تحقق لكان وضع الفريق أفضل ومركزه أفضل أيضا لكن الحلو ما يكمل تخصص كبار كان الرائد عقده لأغلب الفرق الكبيرة في السنوات الماضية بات اليوم أقل بكثير وان حقق بعض النتائج الجيدة لعل أبرزها فوزه على الهلال والاتحاد وتعادله مع الاهلي وظهر هذا الموسم بمستويات متباينة حيث يحقق نتائج ايجابية أما الفرق الكبيرة ويخفق أمام الفرق التي تقاربه في المستوى ويتضح ذلك جليا من النقاط حيث يتساوى مع العروبة 24 نقطة ويفرق عن الفتح ونجران والفيصلي والاتفاق والشعلة زيارة مستعجلة اسمه النهضة ولقبه مارد الشرقية لكنه في هذه الزيارة لدوري عبداللطيف جميل كان سريعا فلم يكون نهضة ولا مارد حيث لم يستطع الثبات كثيرا لدرجة أنه خسر ما يقارب 90 % من مبارياته وبات بقاؤه في دوري جميل أحد المعجزات حيث يحتاج لحسابات أقل ما يقال عنها معقدة للبقاء بل مستحيلة.