عزيزتي قد تآكلتني نيران اشتياقي إليك لم أعد أقوى على عدم رؤياك صورتك لا تبارح خيالي طوال يومي وحتى بأحلامي نفذت مني كل خيارات الصبر وأصبحت أسير ذكراك بالله عليك يامن تجلسين هادئة البال دليني على طريق الخروج ليتك تريحين قلبي قليلاً لأنعم للحظات بالسكينة أجابته قائلة : عفواً فأنا امرأة تجرح .. ولا تُجرح تعودت بان ابتغي البعيد المحفوف بالمخاطر تدفعني روح المغامرة لا تنازل لدى امرأة يحركها كبرياؤها وغرورها وليس لها ثقة بالحب ولا برجل أناني دكتاتوري يحب التملك فانا خُلقت حرة كطائر صغير أذبل وأموت في قفص رد بكل هدوء: وأنا رجل من احشاء امرأة اعلم كيف احترم النساء لن يصبح لي يوم دون رؤية عينيك ولن أمسي إلا برضاك لن تغزو فكري أو ترى عيناي امراة أخرى سواك سادعمك لتتفوقي بجميع المجالات واتقبلك كما أنت واتحمل غضبك وتقلب المزاجات وسنتقرب سوياً لخالقنا لنجتمع معاً بهذه الدنيا الفانية وبجنة عرضها السماوات والأرض فأنا لا أملك سوى عشقي لك ألم تقولي بأنك امرأة مغامرة إذاً خذيني في رحلة مجهولة بأرض الواقع تبين سماؤها مع الوقت لديك وتنجلي سحبها براءة فيصل سعد