1 - حقيقة كلاهما عينان في الرأس ومحبة ثابتة لكليهما في قلوبنا سواءً سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل حفظه الله أو سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله حفظه الله. 2 - ومن ينكر الادوار الكبرى العظيمة التي حسن بها سمو الامير فيصل بن بعدالله وزارة التربية والتعليم فكان سمو الامير فيصل بن عبدالله الفارس الشهم العصام الكريم الذي رفع وزارة التربية والتعليم، انني لا انسى الادوار الابوية الكبرى التي لا تنسى لكل من صاحب المعالي الشيخ محمد بن عبدالله ال الشيخ ومعالي الشيخ حسن بن عبدالله ال الشيخ رحمهما الله رحمة الابرار ووالدينا آمين ولاشك ثمة اربعة بصمات محفورة في وجدان التربية والتعليم وهي: أ - بصمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود عندما كان وزيراً للمعارف رحمه الله . ب - بصمة معالي الشيخ محمد بن عبدالله ال الشيخ رحمه الله . ج - بصمة معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله . د - بصمة فارس وزارة التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله آل سعود حفظه الله الذي حقق لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية الكثير مما تقتضي حيثياته كتاباً كاملا من الف صفحة وكيف لا وقد اعاد لوزارة التربية والتعليم مكانتها اللائقة كما يجب ان تكون ومن ينكر ذلك فهو لا يعلم عما كانت عليه وزارة التربية والتعليم من وضع يرثى له قبل ان يتولى مهامها وزيرها الشاب الناهض وفارسها المحبوب الامير فيصل بن عبدالله حفظه الله ورعاه بكل خير ووفقه على الدوام آمين. لكن لنا عزاء كبير وعشم كبير في عملاق الريادة الفكرية والاعلامية السعودية وعلى مستوى العالم العربي قاطبة واحد كبار ادباء المملكة وسيد هندسة ما حظيت به من تطور ونمو منطقة عسير ثم في مكةالمكرمة عندما كان اميراً لمنطقة مكةالمكرمة حيث تولى وزارة التربية والتعليم خلفاً لاخيه وصديقه الحبيب سمو الامير فيصل بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما جميعاً بكل خير على الدوام آمين. ولاشك نتوقع الكثير والكثير جداً من مهندس التطوير الاداري سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل رائد القلم الحر والنزيه ذو الأفق الواسع وكيف لا وقد اسس مؤسسة الفكر العربي لتناقش هموم الفكر العربي في حاضره واجياله الآتية. 4 - كما يطيب لي ان اهنئ صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة التي يستحقها لشرف الخدمة اميراً لمنطقة مكةالمكرمة حفظه الله ورعاه آمين. حمزة بن عبدالمجيد أنديجاني