في ليلة – اخوانية – ثقافية احتفل الدكتور مروان قماش بالدكتور عاصم حمدان الاستاذ بكلية الأداب قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتب والبحاثة بمناسبة صدور كتابه المدينةالمنورة بين الأدب والتاريخ في طبعته الثانية .. وقد حضر الاحتفال جمع من اهل الاختصاص والادب واساتذة الجامعة والاعلاميين حيث رحب المحتفى بالحضور كما اشاد بلغة مفعمة بالمحبة والاكبار بالمحتفى به حيث قال انه معلمي واستاذي الذي له مكانته في نفسي والتي أتت من خلال معرفتي به بطريقته في تدريسه او تعامله مع الآخر. اعقب ذلك معالي الدكتور غازي عبيد مدني الذي أوجز فعمم حيث قال قبل الزمالة الجامعية هناك علاقة والدي بوالده وعلاقة جدي بجده أي انها علاقة ذات جذور فمهما قلت فيه فإنها شهادة مجروحة بعد ذلك تحدث الدكتور خضر عريف الذي قال ان اسلوب – عاصم – في كل ما كتبه كان متفرداً فيه بين جميع الكتاب في اسلوبه الادبي الزاخر وله قدرة كبيرة على ان يستحوذ على قارئه بأسلوبه المتفرد في عالم الكتابة. بعد ذلك تحدث الدكتور بكري شيخ أمين الذي القى كلمة ضافية ومعبرة بما يثلج قلبه حيث حلق طويلا فيها حيث جاء فيها : لقد تعلم عاصم ان يكتب عن خلجات نفسه وعن اشجانه وعن تلك الاماكن في حارة الاغوات وغيرها ممن تناولها فيما كتبه من مقالات وبحوث حيث اضفى على القريب والبعيد الحب وهو القائل أنا لا املك من حطام الدنيا الا هذا الحب ان افيض به على الناس ما استطعت الى ذلك سبيلا. فبادلوه حباً بحب. ان عاصماً جدير بهذا التكريم هذه الليلة فإن الله اذا أحب عبداً حبب فيه الناس. هنيئاً لك هذا التكريم وهذا الحب يا عاصم. بعده تحدث الشريف فهود الذي أبان عن ذلك الاختلاف الذي كان عليه مع توجه الدكتور عاصم عندما كان طالباً في الجامعة وكان الدكتور عاصم – له وقفة من ظاهرة الحداثة التي كنت أنا أحد الميالين اليها ولكنني لم اكن افصح عن ذلك خوفاً من ان يكون لذلك انعكاس على تحصيلي لديه ولكنني زاد تقديري له عندما عرفت بانه كان يعلم بذلك ولكنه لم يخلط هذا بذاك بل كان بالعكس معي رعاية واهتماماً. أعقب ذلك الاستاذ عبدالعزيز حنفي الذي قال ان للدكتور عاصم مواقف في شأن فعل الخير غاية في الاهمية وهو حرصه على فعل الخير والذي قد لا يعرفه الكثيرون عنه فهو ساعٍ بجد الى مد يد العون لمن يحتاجها فلا يهدأ حتى ينجز ما يقوم به في دأب وحرص في شفاعاته. بعد ذلك : تحدث الدكتور عاصم شاكراً كل من تحدث في هذه المناسبة وعرج سريعا على بداياته حيث قال إنني لم أعش طفولة كالآخرين لقد كان والدي حريصاً على ان اتلقى التعليم وأنا صغير حيث الحقني بالكتاب عند الشيخ رجب حمه الله لقد ركز عليّ رحمه الله في هذا الاتجاه.وقال انني معتز بهذا الذي سمعته وان كنت اراه كثيراً عليّ ولكن هذه نظرة المحبين .. وشكراً للدكتور مروان قماش على ما قام به من جمع لهؤلاء الصفوة من المحبين.وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي اقيم في تلك القاعة الواسعة في استراحة المرجان.