كورنيش جدة البحري هو المتنفس الوحيد لسكان العروس على وجه الخصوص ويجذب رواد التنزه من خارج المحافظة في ايام العطل الا انه وكما وصفه رواده بمثابة الكنز المدفون هو بلاشك يعاني من نقص كبير في الخدمات الترفيهية ومواقف السيارات وعدم وجدود دورات مياه بجوار الشاطئ .. البلاد رصدت التداعيات في جولة فكانت الآراء كمايلي.. مشكلات بالجملة قال محمد الحارثي إذا أردنا بالفعل الحديث عن مشكلات شاطئ الكورنيش فلا بد أن نشير إلى أن هناك نقصاً حاداً في كافة الخدمات المساعدة المطلوبة لقضاء أوقات ممتعة على الشاطئ قائلاً عدد الشاليهات الموجودة بالشاطئ محدود للغاية وأسعارها مغالى فيها، ولا تلبي احتياجات العائلات -التي لا تفضل السفر للخارج لقضاء الاجازة وتجعل كل من يفكر في زيارة البحر لقضاء يومين مثلاً يتراجع سريعاً جداً عن الفكرة ويدرس خيارات السفر إلى مناطق سياحية بالخارج بسبب ارتفاع الأسعار. وعدم وجود اماكن جذب بأسعار معقولة. وانتقد على المالكي غياب الخصوصية وعدم توافر أماكن تضمن تحرك العائلات بحرية على الشاطئ دون مزاحمة من الشباب الذين يقومون بتصرفات صبيانية غير مسؤولة تجعل العائلات تتصرف ولا تفضل البقاء في الشاطئ طويلاً.. وأكد أن الطريق المؤدي إلى الشاطئ بات مزعجا للزحام الكبير وعدم وجود مواقف للسيارات مما يجعل من اراد التمتع برؤية الكورنيش يبقى مع اسرته داخل السيارة في مواصلة الدوران بحثا عن موقف واضاف حتى الالعاب للأطفال لم تسلم مضايقة الشباب الكبار للأطفال وعدم الخروج من المراجيح وبالتالي يعود المتنزه الى منزله دون تحقيق رغبة ابنائه في تغير جو واردف المالكي قائلا ان الاسعار غير طبيعية في الكورنيش كل شيء زاد الضعف دون رقيب من الجهات ذات العلاقة كبح جشع التجار الذين استغلوا المكان الانسب لجني الارباح. وشدد محمد ابراهيم الجهني على حتمية وضع خطة شاملة لتطوير الشاطئ وتكثيف الخدمات السياحية وحملات الدعاية لجذب السياحة الداخلية والوافدة لزيارة الشاطئ، منتقداً في الوقت ذاته عدم وجود خطة تطوير واضحة للشاطئ الذي يعد أهم الشواطئ في ووصفة بانه الكنز المدفون كما أكد حتمية مراجعة أسعار الشاليهات والعمل على تخفيضها بما يضمن جعلها مقبولة غير مبالغ فيها وعدم قصر مهمتها على الربح كونها خدمة يجب أن تكون في متناول يد الجميع وليس عدداً محدوداً من الناس. وأوضح أن الشاطئ يحتاج تطويرا شاملاً يتضمن التوسع في بناء الفنادق والقرى السياحية بامتداد الشاطئ وتزويدها بالخدمات الضرورية والتوسع في بناء الشاليهات، لافتاً إلى أن نقص عددها بالشاطئ يقف وراء ارتفاع أسعارها، حيث يقوم البعض بحجزها مبكرا مما يغلق الباب أمام الراغبين في قضاء اجازة بحرية نظراً لعدم توافر «شواغر»، بينما يضطر آخرون لاختصار زيارتهم وقصرها على عدة ساعات فقط. وقال علي القرني 22 عاما «لا تزال الخدمات السياحية في جدة على حالها القديم حيث لا تتجاوز كونها شاطئي وماء وخدمات متناثرة لا تلبي احتياجات السائحين.. لافتاً إلى أن السياحة الشاطئية تغيرت كثيراً ولم تعد قاصرة على نزول المياه والجلوس على الشاطئ فقط.. ففي كل شواطئ العالم توجد خدمات لائقة تضيف خيارات ممتعة للسائحين.. مضيفاً أن شاطئ جدة البحري يفتقر إلى وجود خدمات ثيرة تضمن للمتنزه البقاء فترات طويله وخاصة اصحاب الدخل المحدود في ظل الغلاء الكبير للاسعار من حيث تناول وجبة بحيرة يتجاوز 500 ريال مع العائلة وبالطبع هذا الرقم مبالغ فيه لايمنح الكثير من عامة الناس خدمات غائبة وسلوكيات مرفوضة وبين أن القرني 60 % من رواد الكورنيش يذهبون بكافة ما يحتاجونه في رحلتهم إلى الشاطئ، نظراً لعدم وجود خدمات.. داعياً في الوقت ذاته إلى أهمية تكثيف النظافة في حالة بقاء بعض الاطعمة بجوار الشاطئي كما أشار إلى ضرورة وضع لوحات إرشادية تحدد نقاط الترفيه والأماكن المسموح بدخولها وباقي الأماكن المحظور عن الشباب دخولها بسياراتهم التي يقودها المراهقون من الشباب ويقومون برفع الاغاني بصورة مزعجة لباقي السائحين. واتساقاً مع الرأي السابق اشاراحمد العلاوي أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكورنيش اصبح مزدحما للغاية وخاصة خلال ايام الذروة الاجازات حيث تشهد المحافظة قدوم اكثر من الباحثين عن البحر والاستمتاع به واصبح لا يستوعب حركة السيارات خلال نهاية الأسبوع، مما يخلق حالة من التكدس تستنزف وقت زائري الشاطئ الذي يعد من اجمل الشواطئ في الخليج العربي لكنه يحتاج إلى تطوير شامل يجعله من أهم مراكز السياحة الترفيهية والشاطئية مؤكداً أن التطوير لا بد أن يبدأ من الطريق المؤدي إلى الشاطئ حيث لا يزال ضيقاً للغاية. وانتقد العلاوي عدم وجود خدمات ترفيهية بطول الشاطئ الحيوي يمكن أن تستوعب زائري الشاطئ، لافتاً إلى ضرورة إنشاء أماكن تجمع للأطفال والعائلات تشمل كافيهات وحدائق توفر الخصوصية إلى جانب مدينة خدمات ترفيهية ومائية على الشاطئ أسوة بالمنشآت الموجودة في دول الجوار.وأوضح أن الشاليهات الموجودة بالشاطئ لا تستوعب الراغبين في قضاء إجازة نهاية الأسبوع فضلاً عن ارتفاع أسعارها غير المبرر، حيث يصل إيجار الشاليه إلى ما يقرب 1500الف ريال في الليلة الواحدة، وشدد على ضرورة تسيير فرق تنظيف للشاطئ وإقامة حمامات ودورات مياه قريبة من الشاطئ. وشدد ماجد الثقفي على ضرورة نهوض هيئة السياحة بمسؤولياتها في القيام بعملية تطوير شاملة للشاطئ بما يضمن في النهاية وضعه على خريطة السياحة كأحد أهم نقاط جذب السياحة وليس من الداخل فقط.ودعا في الوقت ذاته إلى مراجعة أسعار الشاليهات الموجودة بالشاطئ والتوسع في بناء منتجعات تشمل مساحات متفاوتة المساحات والأحجام والأسعار والخدمات، حتى يتمكن الجميع كل حسب قدراته المادية ومستوى دخله من الحصول على شاليه. وقال أسعار إيجار الشاليه الواحد وصلت إلى أرقام غير مقبولة نظراً لقلة عددها وزيادة الطلب عليها، الأمر الذي يستدعي ضرورة البدء الفوري في طرح مشروعات فندقية جديدة ضمن خطة التطوير المطلوبة لهذا الشاطئ الحيوي.الذي يحتاج صراحة إلى حزمة من الإجراءات الضرورية التي تجعل منه الأجمل والأفضل على المستوى العربي.