عن أحقية الشاعر بالتكريم والاعتزال كغيره من نجوم الفن والرياضة ومنهم سواهم حاولنا في ( ملامح صبح ) معرفة آراء بعض الشعراء والشاعرات من خلال هذا الاستطلاع وندعوكم لمشاركتنا قراءة اقوالهم.. - الشاعر أسعد الروابة يقول : الشاعر يختلف عن اللاعب رغم ان الشاعر واللاعب كلاهما لاعب في ميدانه , ولكن اللاعب له سن محددة لايستطيع بعدها العطاء كما في سن متقدمة حيث انه يعتمد على موهبته الشعرية بالإضافة الى قوة جسده , اما الشاعر فيعتمد على موهبته التي لاتموت وهذا مايجعل هناك نقاط تقاطع بينهما , رغم انني احبذ ان يكون هناك مهرجان يعتزل من خلاله الشاعر المنابر الاعلامية بعد ان يكون قد قدم تجربته الشعرية بصورة مكتملة ويكون هناك حفل تكريم لمسيرته الشعرية , حتى لايصيب الشاعر احباط العطاء دون التفات الاخرين له ولتجربته . الشاعر منصر حسن يقول : بالنسبه للإعتزال انا لا أويد فكرة اعتزال الشاعر لعدة أسباب منها ان الشعر مختلف عن غيره من المجالات وذلك لأن الشاعر عند تقدمه في السن يكون قد جمع تجربه شعرية خصبه لذلك سيكون عطائه اكثر من حيث الخبرة ومعالجة قضايا الناس وملامسة همومهم، اما بالنسبه للتكريم فهوحق طبعي للشاعر ولكن يجب ان لايكون العمر هو الاساس في التكريم ولكن العطاء ومقدار ما قدمه مماسيحدد احقيته بالتكريم من عدمه. الشاعر طلال الأشرم يقول : ولما لا يكرم كغيره ؟. الشاعرة والإعلامية أصيلة السهيلي: أنا اتصور بان الشعر لا يعتزل أبدا! فهو مرافق للذات "ولكن كتكريم لشخصيته فهو امر مختلف وتكريمه شي طيب ومحبب وجميل ان يبقى هذا التكريم في سجل تاريخه . الشاعر مشعل بن جريد يقول: الشعر امتداد حسي يولد مع الشاعر وليس موهبة مكتسبة مثله مثل الطيب والكرم حيث سنشأ بداخل الشخص وفي تركيبته الفسيولوجية فمهما حاول متصنعها التوغل ومحاولة اكتسابها ستكون مشوهة نوعا ما مهما وصلت درجة إتقان الشخص المتصنع لها وهو صفه ميز الله بها من يصلك إحساس قصيدته كبشاشة وإبتسامة ذلك الكريم الفطرية لذلك من الخطأ مقارنة صفه بموهبة مكتسبة. الشاعر والإعلامي فارس الصميدان يقول : اعتقد انها فكرة جيدة اذا ماتم تطبيقها بالشكل الصحيح خصوصا انها ستعطي مساحة اكبر للشعراء الشباب للتواجد في الساحة وستنهي مسيرة الشاعر بشكل افضل . الشاعر عواد الرغيان يقول: أنا مع تكريم الشاعر الشعبي بعد مشواره الشعري سواء كان ذلك بإقامة حفل إعتزال أو حفل تكريم وإنشاء جمعيه ثقافية تعنى بأمورالشعراء الخاصه وإصدار بطاقات لهم وجمع وطبع أعمالهم القيمة على ان تكون هذه الجمعية تحت سقف جهة رسمية كوزارة الثقافة والاعلام مثلا . الشاعر ماجد الراشد يقول : انا اعتبر الشعراء القدامى كا المفكرين او العلماء او الاطباء الاستشاريين لايمكن باي حاله من الاحوال ان نتخلى عنهم او ان ننسى ابداعاتهم على مر السنين وتعاقب الاجيال ولكن يأتي الفرق ان لكل زمن دوله ورجال منهم من يواكبها ومنهم من يتخلى بسبب ظرف معين ونحن هنا نكتب عن الواقع الذي نعيشه فتكريم الشاعر أصبح لآيأتي الآ بعد وفاته ويكون هامشي وهذا مالانتمناه . الشاعرة صبا الجهني جاءت بإطلاله مغايره على ضوء وجهة نظر مختلفه إذ تقول : من وجهة نظري.. هذا اقل مايجب علينا كجمهور تجاه الشاعر القدير.. ان نكرمه ونحتفل بمشواره الشعري والأدبي.. من خلال حفل جماهيري يعتزل من خلاله هذا الشاعر ليعرف شرائح المجتمع عن مشواره وإنجازاته الأدبية والشاعر كغيره لابد له من ترك مجاله ليتفرغ لما هو أهم منه خاصة بعد تقدم عمره.