نرحب بك عبر «في وهجير» - الله يبقيكم ويشرفني تواجدي عبر «في وهجير». ما آخر نشاطاتك الشعرية؟ - هناك مشاركات عديدة وكان آخرها مشاركتي في احتفال اهالي محافظة يدمة بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1434ه. كنت تتواجد في فترة من الفترات بالمنتديات الشعرية على الانترنت.. ما البديل لديك الآن ؟ - كان تواجدي في بعض المنتديات الشعرية بدعوة من بعض الاخوان الشعراء القائمين على هذه المنتديات التي كانت تضم نخبة من الشعراء المميزين ومع ظهور القنوات الفضائية المختصة بالشعر والتراث وقنوات التواصل الاجتماعي اصبحت البديل لأكثر الشعراء. لنتحدث عن الاعلام الثاني كالتويتر والفيس بوك وما علاقتك به؟ - بالنسبة لتويتر والفيس بوك اصبحت المتنفس للجميع والوسيلة الاسهل والأسرع لانتشار قصيدة الشاعر ، اما علاقتي فقد تكون محدودة. هل تعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعية باتت مهمة للشاعر؟ - نعم وذلك لسرعة تواصل الشاعر مع الجمهور. لو خيرت بين التواجد الدائم في المجلات او التواجد بشبكات التواصل بالانترنت فأيها تختار؟ - اختار التواجد في شبكات التواصل بحكم انها تحظى باهتمام كثير من الشعراء في الوقت الحالي. وكيف تجد تويتر ومدى خدمته للشاعر؟ - اصبح تويتر في متناول شريحة كبيرة من المجتمع مما سهل على الجمهور متابعة الشاعر وسهل على الشاعر طرح ما لديه لجمهوره. هل لسفرك المتكرر علاقة بقريحتك الشعرية وفتح الشهية للكتابة؟ - يقول الشافعي : تغرب عن الأوطان تكتسب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج همٍّ واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد وأضيف الى خمس الفوائد التي ذكرها الشافعي ان قريحة الشاعر تكون اكثر توهجا اثناء سفره. لديك قصائد جميلة عبارة عن رديات بينك وبين سمو الامير خالد بن سعود الكبير.. ما سر تلك الرديات؟ - سمو الامير خالد بن سعود الكبير قامة شعرية ورمز من رموز الشعر في الخليج العربي وقد لقب بتاج الأدب ويمتاز سمو الامير بالأخلاق العالية والتواضع الجم، وسر الرديات بيني وبين سمو الامير بحكم علاقتي الطيبة التي تربطني بسموه ويشرفني ان تكون هناك رديات شعرية مع سمو الامير خالد. ما رأيك في طرح الشاعر لقصائد الهجاء؟ - لستُ من المؤيدين لهذا الطرح لأنه لا يخدم الشاعر وقد يندم عليه بعد فترة فمن الواجب، ان يستخدم الشاعر موهبته فيما يخدم ويفيد المجتمع. هل تؤيد فكرة اعتزال الشاعر للشعر؟ - الشاعر لا يعتزل الشعر لكن قد يبتعد عن الظهور لأي سبب كان. صف لنا وضع الساحة في الوقت الراهن؟ - الساحة في هذا الوقت مزدحمة وتحتاج الى شيء من التنظيم والترتيب. لو طلبنا منك تصنيف الشعراء الى ثلاثة اصناف ما تصنيفك لهم؟ - سبقني الى تصنيف الشعراء قائل هذه المقولة: شاعر يجري ولا يجرى معه وشاعر من حقه أن ترفعه وشاعر من حقه أن تسمعه وشاعر من حقه أن تصفعه بصراحة هل ترى انك اخذت حقك اعلامياً؟ - الحقيقة انا مبتعد عن الاعلام ماعدا بعض البرامج او الامسيات التي تتم دعوتي لها. نرى من هنا وهناك شعراء اعتلوا منابر شهيرة ولكن قصائدهم اقرب للتهريج فما رسالتك لهم؟ - للقائمين على هذه المنابر دور في ابراز وإظهار هذه الشريحة وللمحسوبية دور في ذلك والمتلقي يميز الشاعر من المهرج. الشعر رسالة تلك مقولة اشتهرت فهل تحمل رسالة بين طيات شعرك؟ - صحيح ان الشعر رسالة والشاعر الذي لا تحمل قصائده رسالة لا يستحق ان يكون شاعرا. متى ترى ان الوقت قد حان للشاعر لان يصدر ديوانا شعريا؟ - يختلف الشعراء من حيث التوقيت لإصدار الديوان الشعري. يوجد شعراء عمالقة خدموا الشعر لفترات طويلة ولم يصدر لهم ديوان شعري، وعلى عكس ذلك بعض الشعراء لم يتجاوز العامين منذ بدايته الشعرية وأصدر ديوانا، ارى انه حين يكون هناك طلب من الجمهور لقصائد الشاعر وصاحب تجربة مكتملة فمن المناسب اصدار الديوان. عانت الساحة في السابق من «الشللية» فهل مازالت تعاني ذلك رغم وعي المتلقي؟ - اعتقد انها لا تزال تعاني مع بعض التعافي البسيط. هل ترى ان الشعر قد تأثر من المسابقات سلباً ام ايجاباً؟ - اعتقد ايجابا. ما رأيك في الشاعر المداح لغرض التكسب ؟ - ارى ان الشعر قد استخدم في غير محله. الصحيح ابتعد عن رسالته السامية ولكن ما المشكلة في نظرك ان كان الشعر موهبة ويرى صاحب الموهبة انها لابد ان تُستثمر مادياً؟ - استثمار الموهبة فيما يخدم الدين والوطن، وإصلاح المجتمع ابقى للشاعر. ما الاركان الاساسية لإحياء امسية شعرية راقية؟ - تنظيم راق وجمهور واع وشعراء متمكنون وتوقيت جيد. ما تصنيف المادة في حياة الشاعر الاعلامية؟ - الشعراء يختلفون فمنهم من يهتم بالمادة الشعرية وتكون من اولوياته ولا يكترث بالعائد المادي، ومنهم من يكون العائد المادي من اولوياته. آخر بيت كتبته؟ - بل آخر بيتين البخيل ان طاح ف يدك حاجةٍ له عله كل ما شفته وشافك حاجته طرّاها والكريم من الكرم لو كان يعطي فله يذكرون الناس مدّاته وهو ينساها في نهاية الحوار ثلاث رسائل لمن توجهها؟ - الرساله الأولى: أشكر أخي علي بن طراد واشكر الأخ عبدالله بن شبنان، وجميع القائمين على صفحات «في وهجير». الرسالة الثانية: لإخواني الشعراء اتمنى ان يدركوا رسالة الشعر السامية والرقي بمستوى الشعر وتسخيره في خدمة الدين والمجتمع. الرسالة الثالثة: للقائمين على القنوات الشعرية والمنابر الاعلامية احترام عقول المتلقين والبحث عن الابداع.