واضح أن (الإئتلاف السوري) سيحضر (جنيف 2) يوم 22 يناير الجاري وإنْ لم يعلنْها بعد. وواضح أن معالم الصفقة القادمة للحل تتمثل ببقاء نظام دمشق وتغيير رئيسه. تُفهم الأمور من اجتماع أصدقاء سوريا أول أمس. بيّنَ كيري أمريكا «ألّا سبيل لحل عسكري والفرصةُ هي جمع الأطراف لمفارضاتِ تَوافُقٍ على فترة إانتقالية». والشِقُّ الثاني كشفه جَربا الإئتلاف «اتفقنا ألّا مستقبل للأسد وعائلته في سوريا»..لاحظوا كلمة «عائلته» ولم يقل فئته أو ما يدلّ مدلولها. يبدو أنه الحل الوسط بين داعمي كل الفرقاء الذين استنزفتْ حرب سوريا مقدراتهم و مَكاناتهم..وربما مستقبلَهم أيضاً. Twitter:@mmshibani