دخل الاتحاد نفقاً مظلماً وأصبحت المشاكل تحاصره من كل حدب وصوب بعد أن تخلى عنه رجاله المؤثرون وتركوه ألعوبة في يد الصغار الذين تفننوا في تعذيب جماهير هذا النادي الثمانيني وكأنهم أتوا (لتدميره) والانتقام من جماهيره بهذه الطريقة المخجلة التى تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك (حرب) خفية داخل النادى بين فئة وأخرى لكل منها يريد أن يكون بطلاً على حساب الاتحاد وأنه الذى سينقذ النادى من الغرق رغم أن كل ما يحدث ماهو إلا محاولة للتزلف والتسلق والبحث عن الأضواء وللتواجد المكثف في الصحف والقنوات الفضائية بشكل يومى من أجل (الشهرة) التي يبحثون عنها بغض النظر عن مصلحة الاتحاد. الاتحاد بدون شك افتقد (الرجل الحكيم) بعد ابتعاد الأمير طلال بن منصور وعبدالمحسن آل الشيخ حيث تأثر النادى بابتعادهما الأمر الذى جعل العميد ينهار على يد الفاشلين الذين تفننوا في بيع نجومه الكبار الذى صنعوا تاريخه الناصع البياض من أمثال سعود كريرى ونايف هزازى ولاعبين آخرين. السؤال الذى يطرح نفسه من ينقذ الاتحاد قبل فوات الأوان؟ على خفيف: من كان يجرؤ على مفاوضة لاعبي الاتحاد إبان رئاسة منصور البلوى؟! مساعد مدرب الشاب ومدير الكرة المعجل خرجا عن نطاق المنافسة الشريفة بمفاوضتهما عدداً من لاعبي الاتحاد اثناء المباراة وفي ممرات الملعب خاصة أحمد عسيرى وفهد المولد. أين اتحاد القدم عن مثل هذه التصرفات أم أن الشباب ورئيسه لهم ميزة خاصة. اعتدى على لاعبي الأهلي في غرفهم ولم يعاقب وأوعز لمدير الكرة لمفاوضة لاعبي الاتحاد ومع ذلك لم يردع.. وبعدين إلى متى؟.