قالت روسيا يوم الاثنين إن قواتها البحرية مستعدة لحراسة السفينتين اللتين ستنقلان الأسلحة الكيماوية السورية الأشد خطورة لتدميرها في البحر بموجب اتفاق دولي. ووافقت سوريا على التخلي عن السيطرة على المواد السامة التي تصنع منها غازات الأعصاب ومركبات سامة أخرى بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في اعقاب هجوم على أطراف دمشق قتل فيه المئات في اغسطس آب الماضي. وتعتزم الدنمرك والنرويج استخدام سفينتي شحن لنقل المواد الكيماوية من ميناء اللاذقية السوري في حراسة فرقاطتين من قواتهما البحرية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين بعد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في بروكسل "نحن مستعدون لتوفير سفن من القوات البحرية الروسية لحراسة سفينتي المركبات السامة لتوفير الامان لهذه العملية." وأضاف ان موسكو ستساعد ايضا في نقل المواد الكيماوية براً إلى اللاذقية. وستدمر المواد الكيماوية في البحر على متن سفينة أمريكية معدة خصيصا لهذا الغرض نظراً لخطورتها البالغة التي لا تسمح بادخالها إلى أي دولة. ولا يوجد اتفاق حتى الآن على مكان رسو السفينة اثناء عملية التدمير.