بحضور الممثلين محمد المنصور وعلي إبراهيم والمخرج الرائع سمعان العاني ومدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة الشاعر الأستاذ : علي البيضاني وثلة من محبي المسرح بالمنطقة عرضتْ مسرحية ( الأديب الغريب ) بمسرح ثانوية الملك سعود بمدينة الباحة تأليف وإخراج القاص علي السعلي وقبل العرض المسرحي تحدث مدير الفرع البيضاني مرحبا بالضيوف الكرام وأشار إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة الجمعية في المرحلة القادمة وخصوصا بوجود أعضاء جدد لورشة العمل المسرحي بالجمعية وعلى رأسهم الزميل مهدي الكناني وناصر العمري ووجود رجل بحجم وإمكانات الصديق المبدع القاص علي السعلي ومن هذا المنطلق نسير إن شاء بخطى ثابتة وفكر نير وثَاب بعد ذلك عرضتْ المسرحية التي كانت تجسد واقع المثقفين في الوطن العربي عن طريق تفسير ما عناه الشاعر حسن الزهراني في قصيدته ( الأديب الغريب ) على خشبة المسرح وحشد كافة سنوغرافيا فضاء المسرح وقد نالت استحسان الحضور وبعد العرض أشار المخرج المبدع الأستاذ : سمعان العاني في مداخلته القيمة إلى جوانب تجلى فيها المخرج وطرح عليه فكرة أن يكون للرقابة صوت في النص من خلال الفعل الثقافي المسرح ثم أبدى الفنان علي إبراهيم رضاه التام على العمل من تأليف وإخراج وممثلين راهن عليهم في مسرح مهرجان الجنادرية القادم ثم أخيراً الفنان القدير : محمد المنصور والذي زج بشرى إجازة العمل وعرضه في المهرجان وأشار بلغة الواثق من نفسه أن طاقم العمل في هذه المسرحية سوف ينتزعون لقباً واسماَ يشار لهم بالبنان على خارطة المسرح السعودي ثم ختم هذه الأمسية المسرحية الرائعة المؤلف والمخرج بقوله إلى تعدد المدارس المسرحية في مسرحية ( الأديب الغريب ) من رمزية وحكواتي ومدرسة التحليل النفسي ثم قال : من اللحظة ومن خلال ملاحظاتكم القيمة كُتِبَ تاريخ القاص علي السعلي تأليفأ وإخراجاً وتأليفاً وبعد العمل وعلى شرف ضيوف اللقاء تناول الجميع طعام العشاء في بيت الطالب برعاية الشباب بالباحة وكان في استقبالهم مدير البيت الأستاذ : نايف الخمري لتنتهي ليلة مسرحية أبطالها رجال الباحة الأوفياء .