خسر اغنى 40 رجلا في هونج كونج اكثر من نصف اجمالي ثراوتهم مع بلوغ الركود الاقتصادي ذروته في المرفأ الرأسمالي الذي يعمل فيه المليارديرات بحرية الا ان لي كا شينج لا يزال في مقدمة المشهد. وقالت مجلة فوربس في قائمتها "لأغنى 40 رجلا في هونج كونج" لعام 2009 ان لي -- الملقب "سوبرمان" -- شهد نصف ثروته تقريبا وهي تذهب عنه ليتبقى معه 16.2 مليار دولار. عمل لي (80 عاما) رئيس شيونج كونج هولدنجز وهوتشيسون وامبوا -- والذي هرب من الصين عندما كانت تحت الاحتلال الياباني عام 1940 -- في صناعة الورود البلاستيكية وبنى امبراطورية تجارية عالمية متنوعة. وتراجعت ثروات اغنى 40 رجلا في هونج كونج من 179 مليار دولار قبل عام واحد الي 82 مليار دولار وفقا لتقديرات فوربس. وانخفض عدد الملياراديرات من اكثر من 40 الي 19. وجاء في المركز الثاني بالقائمة الاخوة كوك -- وولتر وريموند وتوماس -- الذين يرأسون صن هونج كاي للعقارات بثروة خالصة قيمتها 10.8 مليار دولار. وانخفضت ثروتهم بنسبة 55 بالمئة بسبب الازمة المالية. في الوقت نفسه شهد الملياردير لي شاو كي (81 عاما) والمعروف بانه وارن بافت اسيا تضاؤلا في ثروته من سوق الاسهم مع تراجع بورصة هونج كونج ليفقد 14 مليار دولار من ثروته. ولا يزال يحتل المركز الثالث بين اغنى رجال هونج كونج بثروة قيمتها تسعة مليارات دولار. وتراجعت ثروة ستانلي هو (87 عاما) ملك نوادي مكاو للقمار بنسبة 89 بالمئة لتصل الي مليار دولار فقط في عام حزين ليهبط من المركز الخامس في القائمة الي التاسع عشر. وبلغت ثروة ريتشارد ابن لي كا شينج الشهير باسم "سوبربوي" والذي يشهد حاليا مساعي لخصخصة مرفق الاتصالات المسيطر في المدينة (بي.سي. سي.دبليو) 1.1 مليار دولار واحتل المركز السادس عشر. وممن يبدو انه أحد المستفيدين من الازمة مايكل تشان صاحب سلسلة المطاعم الصينية كافيه دو كورال. فمع تحول متناولي العشاء بشكل متزايد الي العشاء الاقتصادي احتل تشان المركز الخامس والثلاثين في القائمة التي يدخلها للمرة الأولى وبلغت ثروته 560 مليون دولار. واحتل قطب الاعلام والمنتقد المفوه للصين ومناصر الديمقراطية جيمي لاي المركز الثالث والثلاثين بثروة بلغت 660 مليون دولار.