شاركت جمعية الكشافة السعودية في نشاطات الندوة الكشفية العربية الخامسة عشرة التي بدأت أعمالها بمقر المخيم الكشفي العربي الثامن والعشرين المنتظم بضاحية برج السدرية القريبة من العاصمة التونسية تحت عنوان تطلعات الفتية نحو المائوية للحركة الكشفية العربية ودور عرفاء الطلائع في تحقيقها . وأوضح رئيس الوفد السعودي عبد الله الخضير مفوض تنمية المراحل بجمعية الكشافة السعودية أن الندوة التي أدار أعضاء من الوفد السعودي جانبا من جلساتها تمحورت حول عدد من المسائل التي تهم الحركة الكشفية العربية ومن بينها ضرورة اعتماد اللغة العربية الفصحى في كافة الحوارات وتفعيل دور الإعلام الكشفي للتعريف بنشاطات وأهداف الحركة الكشفية الوطنية والعربية والعمل على توحيد الزي الكشفي للدول العربية فضلا عن السعي إلى تطوير نشاطات الكشافة العرب لتتواكب مع معطيات العصر . من ناحية ثانية نوه الخضير بالمشاركة الفاعلة للكشافة السعودية في كافة نشاطات المخيم العربي والتي تضمنت على مدى اليومين الماضيين يوما اولمبيا ورحلات ثقافية وبرامج علمية واجتماعية ورياضية متنوعة مشيرا إلى أن الكشافين السعوديين قد تحصلوا على المراكز الأولى وعلى جميع الأوسمة الخاصة بتلك الفعاليات . وذكر أن الكشافة السعوديين وضمن نشاطاتهم المميزة الخاصة بكل بلد عربي أدوا أمام الحضور العرضة السعودية التي كانت محل إعجاب واستحسان الجميع الذين شاركوا في الاستعراض . تجدر الإشارة إلى أن هناك 27 كشافا و 4 قادة كشفيين سعوديين من مختلف مناطق المملكة يشاركون في هذا التجمع العربي الكشفي الذي يهدف إلى تمتين الروابط بين عناصر الأسرة الكشفية العربية وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز فرص التعاون بين المنظمات الكشفية العربية . ويشارك في المخيم نحو 800 كشاف عربي يمثلون 15 دولة عربية فيما يتضمن برنامجا ثريا ومتنوعا من ضمنه أجنحة للتحاور والتواصل بين الشباب الكشفي ولمناقشة موضوعات تتصل بتحديات العولمة وبحقوق الطفل إلى جانب ورشات للعمل والتدريب على الإسعاف والوقاية والحماية والرصد الجوى .