تتجدد المواجهة بين المنتخبين البحريني والياباني لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم الاربعاء على استاد البحرين الوطني في الرفاع في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن تصفيات كاس اسيا 2011 المقررة في الدوحة. ويتصدر المنتخب البحريني المجموعة برصيد 3 نقاط، حيث استهل مشواره بالفوز على هونغ كونغ خارج أرضها 3-1، وتتقدم بفارق الأهداف عن اليابان التي تغلبت على اليمن 2-1. ويلعب اليمن مع ضيفه هونغ كونغ اليوم ايضا. ويتأهل منتخبان من كل مجموعة من المجموعات الخمس الى النهائيات في الدوحة، فتنضم المنتخبات العشرة الى قطر المضيفة والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية اصحاب المراكز الثلاثة الاولى في كأس اسيا الاخيرة، والهند بطلة كأس التحدي الاسيوية لعام 2008، وتبقى بطاقة اخيرة لبطل التحدي في نسخة 2010 ايضا ليرتفع العدد الى 16 منتخبا تخوض النهائيات. ويطمح المنتخب البحريني بقيادة مدربه التشيكي ميلان ماتشالا الى الحفاظ على صدارته وتكرار فوزه التاريخي على منافسه، كما يسعى الى محو الصورة التي ظهر عليها في منافسات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط مطلع الشهر الحالي وخرج فيها من الدور الأول بفوز يتيم على العراق 3-1 وخسارتين أمام الكويت وعمان صفر-1 وصفر-2 على التوالي. من جهته يدخل المنتخب الياباني المباراة بطموح انتزاع الصدارة أمام البحرين والتفوق خارج أرضه بعد أن حقق على أرضه فوزا صعبا على اليمن 2-1. يعاني منتخب اليابان الفائز باللقب ثلاث مرات اعوام 1992 و2000 و2004 من مشكلة الاصابات، فيغيب عنه حارسه يوشيكاتسو كاواغوتشي وسييغو نارازاكي. الكويت × عمان يطمح منتخب الكويت لكرة القدم الى بداية مشجعة بمواجهة ضيفه منتخب عمان بطل الخليج على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا 2011 في الدوحة. وستكون المباراة بين المنتخبين اعادة للمواجهة بينهما في المباراة الافتتاحية ل"خليجي 19" والتي انتهت سلبية. وكان المنتخب العماني تعادل مع نظيره الاندونيسي سلبا في الجولة الاولى. يخوض "الازرق" الكويتي المباراة بروح يسودها التفاؤل في تسجيل انطلاقة مطمئنة على امل العودة الى النهائيات الاسيوية التي غاب عنها في النسخة الاخيرة عام 2007 بعد اخفاقه في التأهل، ويبدو ان الظروف الحالية تغيرت نوعا ما نحو الافضل بعد ان ترك انطباعا جيدا في كأس الخليج التاسعة عشرة التي اختتمت في مسقط اخيرا. ولم يجر ابراهيم تغييرات على التشكيلة التي خاضت كأس الخليج، فاحتفظ بالعناصر ذاتها باستثناء القائد نهير الشمري والمهاجم فرج لهيب بعد اعتزال الاول اللعب دوليا، واعتذار الثاني عن عدم الاستمرار مع المنتخب، ولم يستدع المدرب بدلا منهما. في المقابل، المنتخب العماني الذي خاض مباراته مع اندونيسيا تحت تأثير نشوة الفوز باللقب بالخليجي الاول في تاريخه، واهدر فيها نقطتين ثمينتين على ارضه، يأمل في ان يكون في "الفورمة" بعد ان انتهى من احتفالاته لتعويض ما فقده في مسقط. وقد تأكدت مشاركة الحارس المتألق علي الحبسي المحترف في بولتون الانكليزي والفائز بلقب افضل حارس مرمى في "خليجي 19"، والمتوقع وصوله الى الكويت قادما من لندن، فيما يغيب لاعب الوسط بدر الميمني بسبب الاصابة. الإمارات × أوزبكستان يتطلع منتخب الامارات لكرة القدم الى حسم تأهله مبكرا الى نهائيات كأس اسيا 2011 في قطر عندما يلتقي نظيره الاوزبكستاني اليوم في الشارقة في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة. وكانت الامارات تخطت ماليزيا 5-صفر في كوالالمبور في الجولة الاولى، وفوزها على اوزبكستان اليوم سيضمن لها انتزاع احدى بطاقتي المجموعة الى النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراتيها الاخيرتين. وتضم المجموعة ثلاثة منتخبات فقط هي الامارات واوزبكستان وماليزيا، بعد تأهل الهند مباشرة الى النهائيات لفوزها بكأس التحدي. سيعتمد مدرب الامارات الفرنسي دومينيك باتنيه على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة ماليزيا الاخيرة مع اجراء تبديل وحيد في خط الوسط في حال لم يشارك اسماعيل الحمادي اساسيا بسبب ابلاله مؤخرا من الاصابة. من جهتها، تسعى اوزبكستان الى بداية قوية في التصفيات، بعدما خضعت للراحة في الجولة الاولى لوجود ثلاثة منتخبات فقط في المجموعة الثالثة. وفشلت اوزبكستان في تحقيق اي فوز في تصفيات المونديال، فخسرت امام قطر صفر-3 في الدوحة، واستراليا صفر-1 في طشقند، وتعادلت مع اليابان 1-1 في طوكيو. لبنان × سوريا تنتظر منتخب لبنان لكرة القدم مباراة مفصلية ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة عندما يستضيف جاره السوري اليوم على استاد رفيق الحريري في مدينة صيدا الجنوبية. ورغم الظروف الصعبة التي تمر فيها الكرة اللبنانية منذ سنوات، الا انه لا بديل له عن الفوز وتحقيق نقاط المباراة الثلاث اذا ما اراد الابقاء على حظوظه بالتأهل، خصوصا بعد خسارته المباراة الاولى خارج ارضه امام فيتنام 1-3 منذ اسبوعين. من جهتها، تمكنت سوريا من تحقيق نتيجة طيبة على حساب الصين حيث هزمتها 3-2 في حلب، لكن التنين الاحمر يتصدر المجموعة موقتا بفوزه الساحق على فيتنام 6-1 الاسبوع الماضي. وتحضيرا للقاء سوريا، خاض منتخب لبنان بطولة "كأس الملك" في فوكيت التايلندية، فخسر امام أصحاب الارض 1-2، في لقاء الحق فيه لاعبو تايلند اصمن جهته، اكد مدرب سوريا فجر ابراهيم جاهزية فريقه لتحقيق الفوز، مشيرا في الوقت ذاته الى صعوبة المباراة كونها تشكل مفترق طرق بالنسبة للمضيف. واستند ابراهيم في تفاؤله الى النتائج الايجابية التي خرج منها منتخب سوريا خلال معسكره التدريبي الاخير في الكويت وتوجه بالفوز وديا على تركمانستان 5-1 وعلى الكويت 3-2 مما عكس قوة الفريق في الشق الهجومي وان كانت الانتقادات طالت الاخطاء التي تكررت من لاعبي خط الدفاع، والسبب كما يرى ابراهيم هو عدم الثبات على تشكيلة دفاعية بسبب الاصابات التي حرمت اكثر من لاعب وفي مقدمتهم عبد القادر دكة الذي سيغيب عن مباراة اليوم. الأردن × سنغافورة يحل منتخب الاردن لكرة القدم ضيفا على نظيره السنغافوري اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وتلعب تايلاند وايران في المجموعة ذاتها اليوم ايضا في بانكوك. وكانت الجولة الاولى اسفرت عن تعادل الاردن مع تايلاند صفر-صفر، واكتساح ايرانلسنغافورة بستة اهداف نظيفة. ويتعين على المنتخب الاردني العودة من سنغافورة بنتيجة ايجابية اذا اراد المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات التي لفت فيها الانظار في نسخة عام 2004 في الصين حين تأهل الى الدور ربع النهائي قبل ان يخسر امام اليابان 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1. وتسعى ايران بدورها الى تحقيق فوزه الثاني لقطع اكثر من نصف الطريق الى النهائيات التي اعتادت المشاركة فيها، حيث سيطر منتخبها على منافساتها اواخر الستينات وفي السبعينات وتوج بطلا ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و1978.