إلى الرفاق الذين مشيت معهم على دروب الماضي البعيد .تتذكرون إنها لم تكن دروبا للساحرات ولكنها كانت طرق لهن .. يسلكنها بأجسادهن اللدنة ..يبحثن في نهايتها عن تلك الأرض الفضاء ليبدأن لقاء الشياطين . كنت أشاهد معكم صراخهن في آخر الليل . نتربص ونحدق مبهورين . أقف الآن وكأنني عشت معكم حياة أخرى . الآن وبعد كل تلك الدروب الأخرى والسنين ..أصبحت أحد الشياطين الرابضين على الأرض في انتظار الساحرات . وعندما يأتين ..سأكتشف أن أجسادهن قد جفت وأنهن أصبحن شياطين في انتظار سحرة .