ضمن جهودها لتعزيز قدرات الصيادلة والصيدلانيات في مجال البحث العلمي.. وتحقيق جزء من رسالة الجمعية الصيدلية التي تؤمن بأن البحث العلمي الرصين هو أساس النهضة والازدهار، كما أنها تجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودوره في دعم الإبداع العلمي. قامت الجمعية الصدلية خلال العام الماضي باستحداث جائزتين للبحث العلمي.. حول هذا الموضوع واهداف هذه الجائزتين وتعريف جوائز البحث العلمي الأخرى التي تقدمها الجمعية وشروط المشاركة فيها ودور الجانب الاعلامي للتعريف بهذه الجوائز العلمية، والجهات المشرفة على جوائز الجمعية واختيار البحوث العلمية الفائزة يقول د. محمد بن سلطان السلطان رئيس الجمععية الصيدلية السعودية في البداية معرفاً دور الجمعية وأهدافها فقال: إن الجمعية الصيدلية السعودية هي الهيئة الاعتبارية الممثلة للصيادلة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست في 7-5-1408ه وذلك لتأطير جهود العمل الصيدلي والاسهام المباشر في التخطيط من أجل الارتقاء بمهنة الصيدلة، ويبلغ عدد الافراد المنتسبين للجمعية أكثر من 4000 عضو وعضوة ومقرها الرئيسي بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، والرئيس الفخري هو صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك. أما عن رؤية الجمعية فهي أننا نتمنى أن تكون الجمعية العلمية الرائدة في مجال الصيدلة على مستوى المنطقة، ورسالتها دائماً تطوير الصيادلة علمياً ومهنياً وزيادة الوعي والتثقيف الدوائي لممارسي المهن الصحية وللمجتمع. أما أهدافها التطوير والاسهام المباشر في تخطيط وتطوير برامج للتعليم المستمر والتدريب المهني للصيادلة والصيدلانيات، ودراسة سبل الارتقاء بمهنة الصيدلة السعودية مع تعريف المجتمع بأهمية المهنة الصيدلانية.. ودور الصيادلة في الرعاية الصيدلية المقدمة للمرضى وذلك لضمان الاستخدام الأمثل للدواء، وايضا تقديم الاقتراحات التي تهدف إلى تطوير البرامج الاكاديمية بما يتناسب مع متطلبات ممارسة المهنة، وتسهيل تبادل الانتاج العلمي في مجال الصيدلة المختلفة وأخيراً.. متابعة ونشر كل ما هو جديد في مجالات الصيدلة المختلفة، مع تقديم خدمات استشارية وبحثية لمختلف القطاعات الصحية. إمكانيات وأهداف الجمعية وعن الإمكانيات التي تقدمها الجمعية إلى أعضائها الصيادلة والصيدلانيات لتطوير قدراتهم المهنية يقول د. السلطان: تقيم الجمعية العديد من الندوات وورش العمل والمؤتمرات في كثير من مناطق المملكة لتكون موجهة لصيادلة المستشفيات والصيدليات الاهلية وغيرهم لتقديم كل ما هو جديد لمهنة الصيدلة ولتقديم ساعات التعليم الطبي المستمر. أما عن التعريف بجوائز البحث العلمي التي تقدمها الجمعية فيضيف مشيراً: ضمن جهودها لتعزيز قدرات الصيادلة والصيدلانيات في مجال البحث العلمي، قامت الجمعية الصيدلية خلال العام الماضي باستحداث جائزتين للبحث العلمي هما: جائزة د. وليد أمين الكيالي للبحث العلمي:وهي جائزة سنوية تقدم الجمعية من خلالها عشرة جوائز للبحوث الفائزة بمبلغ يصل إلى 100 ألف ريال ، وهذه الجائزة تشمل مجالات ممارسة الصيدلة مثل: الصيدلة السريرية، والصيدليات الاهلي، وصيدلية المستشفيات، واقتصاد الدواء، واخلاقيات المهنة، اضافة لمجالات علم الأدوية والسموم والتحليل الدوائي والعقاقير الطبية، والطب البديل، وقد تم تحديد الموعد النهائي لاستلام البحوث بنهاية كل شهر شوال، كما أنه سيتم نشر البحوث الفائزة في إصدار خاص خلال الأسابيع القليلة المقبلة «بالنسبة للبحوث الخاصة بالعام الماضي». جائزة المكتب العلمي لشركة سيرفية للبحث العلمي 2009م وهي جائزة سنوية ايضا في مجال اقتصاديات الدواء والصيدلة الإكلينيكية والرعاية الصحية الصيدلانية التي تقدمها الجمعية من خلال ثلاث جوائز للبحوث الفائزة، وذلك بملبلغ يصل إلى 30 ألف ريال، وقد تم تحديد الموعد النهائي لاستلام البحوث العلمية بنهاية شهر يناير وستعلن النتائج في شهر مارس القادم خلال لقاء الجمعية في جدة. أهداف وشروط الاشتراك وعن شروط وأهداف المشاركة في الجوائز وهل هي مقتصرة فقط على الأعضاء ال 4000 مشارك ومشاركة يقول د. السلطان: إن من أبزر أهداف الجوائز هذه هي دعم العمل على خدمة مهنة الصيدلة ودعم البحث العلمي في مجالات الصيدلة المختلفة، وايضا تحقيق النفع العام للمجتمع والتقدم بالبحث العلمي، تمشياً مع الخطط الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية، بجانب تحقيق الاسهام في تقدم البحث العلمي في اتجاه الاقتصاد المعرفي وتأصيل مفهوم البحث العلمي لدى المنتمين للمهنة، وأخيراً دمج القطاع الخاص الداعم في مجتمعه لتحقيق، وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية. أما شروط المشاركة في هذه الجوائز فإن هناك بعض الشروط منها: لا يمكن اعتبار المبلغ دعماً للبحوث بل هي جائزة لأفضل بحث، ولا يجوز الاشتراك بأكثر من بحث واحد فقط. لا يجوز لأي عضو من أعضاء هيئة الجائزة أو لجنة التحكيم الاشتراك في الجائزة، في حين أنه يمكن للأعضاء الصيادلة والصيدلانيات الاشتراك بها. أن يكون الباحث أو الباحثة، أو الباحثين أعضاء في الجمعية الصيدلية السعودية، وعلى الباحث أن يقدم سيرة ذاتية مختصرة عنه باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية. أن يكون البحث المقدم مطبوعاً باللغة الإنجليزية مع ملخص باللغة العربية ومدعماً بالصور والرسومات البيانية والجداول ما أمكن ذلك مع بيان المراجع التي تمت الاستعانة بها. إذا كان البحث المقدم لأكثر من شخص فإن الجائزة تقسم بالتساوي بينهم ويستلمها الباحث الرسمي او من ينوب عنه. اشتراك أكاديمي وصيدلي هذا وقد شكلت لجنة علمية من عدد من الأكادميين والصيادلة الممارسين على مستوى المملكة تحت إشراف لجنة البحث العلمي والنشر بالجمعية الصيدلية السعودية لمراجعة وتقييم البحوث المقدمة. ويختتم د. محمد السلطان حديثه بكلمة وجهها لجميع زملائه الصيادلة والصيدلانيات إلى انتهاز هذه الفرصة والمشاركة في هذه الجوائز السنوية.