ربما فوجئ بعض الناس "وهم قلة" عندما شاهدوا وزيراً يرتدي بدلة "نادل" و"شيف" وعندما فحصوا الصور وجدوا ان الشيف ما هو الا المواطن غازي القصيبي.. الذي يعمل وزيراً للعمل وكعادته استطاع القصيبي ان يفعل الجديد ويحمل الطعام للزبائن ويتحدث معهم في نوعية الطعام.. لكن هل ينطبق على القصيبي ما قاله قبل عقود محمد عبدالوهاب "مضناك جفاه مرقده"؟ وهل هو خروج من مأزق البطالة وانحسار فرص العمل؟ ام ان الوزير يبعث برسالة للشباب والشابات تحمل عبارة "العمل الشريف" ليس عيباً في اي مكان وزمان.. تحية للنادل الشيف.. غازي..