افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع امس أعمال الندوة الصحية «دور الطبيب السعودي في النظام الصحي «والتي تنظمها كل من المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ومجلس الخدمات الصحية بالمملكة والجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام . وقد بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم . ثم القى مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة كلمة استعرض فيها محاور الندوة ومنها تعزيز استراتيجيات النظم الصحي ودور النظام الصحي في التقليل من الاخطاء الطبية ودور النظام الصحي في المجتمع . بعد ذلك القى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم كلمة أكد فيها أن المحاضرون في هذه الندوة هم من ذوي الخبرة والدراية بالتحليل يهدفون الى تحقيق المواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجاتها الحقيقية في تطوير النظام الصحي الذي يدخل ضمن الدور الانساني الذي تلعبة المملكة في العديد من الجوانب مما جعلها بأن تكون مملكة الانسانية / عقب ذلك القى منسق أعمال مجلس الخدمات الصحية بالمملكة الدكتور عثمان الربيعة كلمة أشار فيها الى أن دور مجلس الخدمات الصحية هو عمل تنسيقي ومكمل بين القطاعات الصحية المختلفة من أجل الحرص على وحدة النظام الصحي من حيث الأهداف والرؤية والاستغلال الأمثل للموارد الصحية . إثر ذلك القى معالي وزير الصحة كلمة أكد فيها أن دور الطبيب السعودي دور قيادي ورائد في المجتمع حتى أصبح محط أنظار العالم اجمع .. مبينا أن الأخطاء الطبية للطبيب السعودي ليست ظاهره فهي أخطاء قليلة اذا ما تم مقارنتها بأخطاء الاطباء في الدول الاخرى. وأضاف وزير الصحة أن الندوة ستحقق الأهداف المرجوة منها وأن وزارة الصحة ستعمل على تحقيق توصيات الندوة وفق استراتيجية الوزارة في عملها الصحي . ولفت معالي الدكتور المانع الى أن الوزارة بحاجة الى 2000 طبيب أسرة للعمل على ايجاد طيب اسرة لكل اسرة في هذا الوطن . وفي ختام الحفل تسلم معاليه درعا تذكاريا باسم منظمي الندوة .