سعادة رئيس تحرير صحيفة البلاد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالاشارة الى مقال الاستاذ محمود بترجي الذي نشرته صحيفتكم الغراء بتاريخ 8-1-1430ه، تحت عنوان (انا والمطار والزمن الجميل) والذي تناول فيه انقطاع التيار الكهربائي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي يوم 17-21-1429ه، وحول ما ذهب اليه صاحب المقال.. فقد وردنا من سعادة مدير عام المطار الملك عبدالعزيز الدولي تعقيباً نجمله فيما يلي: 1- ذكر صاحب المقال ان مدة انقطاع الكهرباء في ذلك اليوم بلغت ساعتين، وهذا فيه مبالغة، اذ ان الاجهزة الالكترونية ترصد مدد انقطاع الكهرباء في المطار بشكل دقيق جدا، غير قابل للتشكيك ووفقاً لتلك الاجهزة لم تتجاوز هذه المدة (43) دقيقة وذلك على النحو التالي: - من الساعة (21:48) الى الساعة (21:53 ) اي (5) دقائق - من الساعة (22:11) الى الساعة (22:49) اي (38) دقيقة. 2- كان سبب انقطاع التيار في الفترات المشار اليها التماس كهربائي في احد وحدات الاضاءة ادى الى فصل القاطع الكهربائي الرئيسي المغذي لصالة السفر الداخلية. لم تتجاوز نسبة الاضاءة المعطلة (7%)، اذ عملت المغذيات الاحتياطية بشكل تلقائي لتغذية معظم المناطق المتأثرة، ولا شك ان الالتماسات الكهربائية تحدث في اي مرفق ولا يعد ذلك امرا مستغرباً او مستبعدا. 3- ذكر صاحب المقال ان انقطاع الكهرباء الذي حدث تسبب في شلل معظم حركة المطار وتأخرت (9) رحلات، والحقيقة لم يسجل اي تأخير لاي رحلة. 4- فيما يخص المولدات الاحتياطية فإنها تعمل فقط في حال انقطاع التيار الرئيس من شركة الكهرباء، حسب مواصفات التصاميم العالمية المتعارف عليها دوليا. 5- فسر صاحب المقال تصريحا سابقا لمدير المطار حول تقادم عمر المطار بعدم توفر صيانة سنوية، وهذا غير صحيح اذ تتوفر وتطبق برامج صيانة دورية ومنتظمة لكافة المرافق والانظمة في المطار، بما في ذلك المغذيات والقواطع الكهربائية، والدليل على ذلك ان المطار يعمل لاكثر من (30) عاما، خدم خلالها ملايين المسافرين وتشير احدث احصائية ان عدد المسافرين في المطار خلال عام 2007م بلغ اكثر من (16.3) مليون مسافر. وبناء على ما سبق فإننا نأمل التفضل بنشر رسالتنا هذه حتى تتضح حقائق هذا الموضوع من مختلف جوانبه للقراء وللعموم. شاكرين لكم حسن اهتمامكم وتعاونكم وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير المشرف على الادارة المركزية للعلاقات العامة والاعلام المهندس ايمن بن بكر نصيف